تطوان: حسن الخضراوي
قامت السلطات المختصة بتطوان والمدن المجاورة المحسوبة على المنطقة رقم 1، في التصنيف الجديد للحالة الوبائية، بحر الأسبوع الجاري، بتكثيف حملات التوعية والتحسيس بخطورة انتشار عدوى الجائحة، وضرورة الالتزام بالتعليمات الصادرة عن المؤسسات الرسمية، بخصوص تجنب التجمعات البشرية، وعدم الذهاب للشواطىء من أجل السباحة، واحترام مسافة الأمان الكافية بالنسبة للتنقل بالحافلات وسيارات الأجرة، وكذا وسائل النقل الشخصية.
وحسب مصادر فان لجان اليقظة بمدن الشمال، رصدت بعض المخالفات التي تم ارتكابها في اليوم الأول من تخفيف اجراءات الحجر الصحي، منها الاكتظاظ بالنقل العمومي، وحالات أخرى تتعلق بعدم احترام مسافة الأمان ببعض الادارات والمؤسسات، وهو الشيء الذي تطلب تكثيف جهود التوعية والتحسيس، فضلا عن تشديد المراقبة ببعض النقط، للحفاظ على استقرار الحالة الوبائية.
واستنادا إلى المصادر نفسها فإن تخفيف إجراءات الحجر الصحي بتطوان ومرتيل والفنيدق والمضيق..، فتح المجال أمام عودة الحركة الاقتصادية بشكل تدريجي، كما استفاد الأطفال والمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة..، من مغادرة المنازل بعد أسابيع من الحجر الصحي، والاستمتاع بالفضاءات العامة وممارسة مختلف الرياضات والهوايات.
وذكر مصدر مطلع أن لجنة المراقبة التي تتشكل من مؤسسات متعددة، على رأسها السلطات المحلية، شرعت منذ أول أمس الخميس، في تنفيذ زيارات ميدانية للاطلاع على الحالة الجديدة التي أصبحت عليها العديد من الأسواق، بعد تحرير الملك العام، وإزالة العوائق وكل أدوات الزينة التي تتسبب في ضيق الدروب والأزقة، وذلك في انتظار المصادقة على إعادة فتح الأبواب من جديد، واستئناف الأنشطة التجارية.
وأضاف المصدر نفسه أن إجراءات الوقاية من انتشار عدوى «كورونا» كوفيد 19، ساهمت بشكل كبير في تطوع تجار لتحرير الملك العام الذي كانوا يحتلونه من قبل، وذلك قصد الحصول على موافقة لجنة المراقبة، لاستئناف الأنشطة التجارية، وهو الشيء الذي يتطلب من السلطات المختصة، ضمان استمراره والحيلولة دون عودة الفوضى والعشوائية، أو خرق شروط الصحة والسلامة الوقاية من الأخطار.