يوسف أبوالعدل
تفاعلت سلطات مدينة الحسيمة مع الضجة التي أحدثها إبلاغ لاعبي شباب الريف الحسيمي لكرة القدم بإخلاء مقرات سكناهم، نهاية الشهر الجاري، من طرف مسؤولي النادي، والذي تسبب في ردة فعل كبيرة، سيما من جماهير الفريق وبعض اللاعبين المتضررين.
وكشف مصدر مطلع لـ«الأخبار» أن مسؤولي مدينة الحسيمة توصلوا بكون اللاعبين المتضررين لا يتجاوز عددهم خمسة في الظرفية الحالية، وهم الذين ما زالوا مستقرين في الحسيمة ولم يعودوا إلى ديارهم خارج المدينة، وذلك بعد اتصالات ودية مع مسؤولي الفريق الحسيمي.
وأفاد مصدر الجريدة بأن المكتب المسير للفريق الريفي برر قراره برغبته في تقليص مصاريفه، عبر إنهاء العلاقة الكرائية مع العديد من أصحاب المنازل، بسبب توقف الدوري الوطني في جميع أقسامه، وكذلك لاحتمال توقف الممارسة الكروية بالمغرب لمدة أطول، جراء تفشي فيروس كورونا بالمغرب.
واسترسل مصدر الجريدة حديثه بالقول إن المكتب المسير للفريق الحسيمي يضع خطة احتياطية لاستقبال اللاعبين، في حال عودة الكرة الوطنية إلى الدوران، وإنه لن يقبل أن يتعرض لاعبون يدافعون عن قميص النادي طيلة الموسم الكروي الجاري للضرر، ومنهم لأكثر من سنة، معتبرا المسألة حلا ماديا لتخفيف المصاريف عن الفريق.
وطمأن مسؤولو شباب الريف الحسيمي نظراءهم في مجلس المدينة، بأن الأمر سوى إجراء احترازي ووقائي أيضا، مؤكدين أن اللاعبين سيجدون مقرات سكناهم، في حال تم استئناف البطولة الوطنية، أما اللاعبون الخمسة فبإمكانهم المكوث في مدينة الحسيمة أو مغادرتها قبل نهاية الشهر الجاري، لما فيه مصلحة الفريق، ولهم أيضا من أجل العودة إلى عائلاتهم.