أكدت عمالة إقليم آسفي بأن ما تداولته بعض المواقع الإلكترونية والحسابات بخصوص قيام بعض أفراد القوات المساعدة بآسفي بتقييد شخص باستخدام أقفال وسلاسل حديدية ووضعها على مستوى عنقه هي، “صور مقرونة بتعليقات مغلوطة”.
وأضاف المصدر ذاته في بيان حقيقة، أنه “وتصويبا للادعاءات والمغالطات المجانبة للحقيقة التي رافقت هذه المنشورات وتنويرا للرأي العام بهذا الخصوص، تؤكد عمالة إقليم آسفي أن الشخص الظاهر بهذه الصور هو بائع متجول قام من تلقاء ذاته في شكل احتجاجي بتكبيل نفسه بواسطة سلسلة على مستوى العنق وإحكام ربطها بقفل مع العربة المجرورة التي يعرض عليها سلعه، وذلك في مسعى منه لإعاقة عمل اللجنة المحلية المكلفة بتنظيم الباعة الجائلين وتحرير الملك العام بمحاذاة السوق النموذجي “البركة” بحي الكورس بمدينة آسفي، يوم السبت 27 يوليوز 2019″.
وأفاد ذات البيان، أنه “سبق للمعني بالأمر أن قام خلال الأسابيع الأخيرة بحشد وتحريض الباعة الجائلين على مواجهة عمل السلطات العمومية وعرض السلع بالشارع العام المقابل للسوق المذكور، مهددا في تصريحات مصورة لأحد المواقع الإلكترونية بالانتحار في حال منعه من البيع بالشارع العام. وعند قيام اللجنة المكلفة بعملها لتحرير الشارع العام، أقدم المعني بالأمر على الفرار من عين المكان، لكونه موضوع متابعات قضائية، حيث اقتحم إحدى الصيدليات المتواجدة بنفس الحي، قبل أن يتم إلقاء القبض عليه من طرف أعضاء اللجنة تجنبا لأي محاولة منه للانتحار ونزولا عند طلب صاحب الصيدلية بإجلائه من محله، حيث تم تسليمه للمصالح الأمنية بناء على تعليمات النيابة العامة المختصة”.
وتابع البيان أن “المعني بالأمر وعلى الرغم من استفادته من حيز مكاني لعرض سلعته بالسوق النموذجي “البركة”، رفض الالتحاق بالسوق، مصرا على الاستمرار في عرض سلعته بالشارع العام”.