شوف تشوف

الرئيسيةن- النسوة

سلبيات العمل عن بعد بملابس المنزل

ممارسة العمل عن بعد هو شعار أغلب الموظفين في جل بقاع العالم، بسبب تداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد، والذي أثر بشكل كبير على جميع القطاعات، وألزم الشركات على دفع موظفيها إلى العمل من المنزل.
في البداية اعتقد الموظفون وخصوصا النساء منهم أن العمل من المنزل أمر جيد للغاية، فهو على الأقل يوفر لهم حرية العمل بالشكل والوقت الذي قد يرغبونه، حتى فكرة العمل من المنزل بارتداء ملابس مريحة فضلته العديد من النساء، لكن مهلا، هل فعلا العمل من المنزل بملابس النوم أمر جيد.
إن الارتباط بالعمل وبأوقات محددة، ليس أمرا جيدا على الإطلاق بالنسبة للموظفين، حسب ما ذكرته مجموعة من النساء اللواتي يشتغلن عن بعد، فالتواجد بالمنزل، مع الأطفال والارتباط بالأعمال المنزلية جعل النساء غير قادرات على التوفيق بين أشغال المنزل وارتباطات العمل ، لهذا فجل النساء يؤكدن أنهن يفضلن العمل من المكتب على الأقل في المكتب يكون كل وقتهن للعمل وعند انتهاء الدوام فوقتهن كله للمنزل.
وما يزيد الوضع سوءا بالنسبة للنساء هو ارتداءهن الدائم لملابس المنزل، ما يجعل النساء يشعرن بأنهن غير مستعدات للعمل وغير متأهبات له، لهذا على جل النساء حتى وإن تواجدن في المنزل أن يحاولن قدر الإمكان ارتداء ملابس غير ملابس النوم لأن اللباس يؤثر بشكل كبير على النفسية وعلى الرغبة في العمل، فكلما شعرت المرأة أنها متحضرة للعمل كانت مردوديتها جيدة أكثر.
أما في ما يخص الأمهات العاملات فعليهن أن يحاولن تنظيم وقتهن، ويستحسن على الأمهات في هذه المرحة من الحجر الصحي والتي يعتمدن فيها على العمل عن بعد، أن يقمن بالنهوض من النوم باكرا، والعمل من المنزل كما لو أنهن متواجدات في مقرات عملهن، والاشتغال لساعات كافية، وأن لا يباشرن أعمال المنزل أو الإلتهاء مع الأطفال إلا بعد انتهاء مهام العمل الخاصة بذلك اليوم.
كما أنه في بعض الأحيان قد يطلب من الموظفين القيام باجتماع عبر السكايب لهذا من المهم جدا على الموظفات وحتى الموظفين الذين يشتغلون عن بعد أن يظهرن بمظهر حسن وبهندام جيد، وبتسريحة شعر أنيقة حتى وإن كن يشتغلن من داخل الحجر الصحي، كما أن استمرار الحياة بشكل طبيعي قدر المستطاع يجعل الأشخاص يشعرون بأن لا شيء تغير في نمط حياتهم وبالتالي يؤثر بشكل إيجابي على صحتهم الجسدية والنفسية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى