عبر جمال سلامي، المدرب الجديد للفتح الرياضي لكرة القدم، عن سعادته بالعودة للإشراف على الفريق الرباطي، بعدما قاده في تجربة سابقة، موضحا في تصريحات خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أول أمس الأربعاء، بأكاديمية الفريق، بالقول: «التعاقد جاء بعد سلسلة من المفاوضات مع إدارة الفريق، حسب المشروع الذي وضعناه وتصورنا المستقبلي، لأن وضعية الفريق غير جيدة، سنضع برنامجا أوليا للخروج من المرحلة الحالية الصعبة، مع وضع مشروع كروي لأربع سنوات».
وأضاف: «الأهم حاليا هو إعادة الثقة للاعبين وإخراجهم من الضغط، من أجل تحقيق النتائج المطلوبة»، وتابع حديثه: «هدفنا المستقبلي يتركز على تكوين فريق تنافسي يعيد الهيبة للفريق، بالاهتمام بمركز التكوين، ونعمل على تشكيل الفريق الأول من لاعبين أكثرهم من أبناء الفتح والفوز بأحد الألقاب في المواسم الأربعة».
وكشف سلامي، عن معاناة فريقه من عدم التوازن بين خطوطه رغم توفر الفريق على عدد من اللاعبين الجيدين، وأبرز أن المهم بالنسبة له في الفترة الحالية، يتمثل في تحضير فريقه للمباراتين المقبلتين أمام فريقي نهضة بركان، والدفاع الحسني الجديدي، وعدم السقوط فيهما، وقال: «نعمل لتفادي عدم السقوط في المباراتين المقبلتين عن منافسات البطولة، سنتوفر بعدهما على الوقت الكافي لتقييم المجموعة ككل، ونضع تصورنا للمرحلة المقبلة»، وأردف: «ستكون أمامنا ثلاثة أسابيع من أجل الاشتغال والتحضير لما تبقى من منافسات البطولة، خلال فترة التوقف لفسح المجال أمام المنتخب الرديف للمشاركة في البطولة العربية».
وحول المباراتين المقبلتين أمام نهضة بركان والدفاع الجديدي، اعترف سلامي، بصعوبة المهمة، وقال: «تنتظرنا مهمة صعبة، لكنها ليست مستحيلة أمامنا مباراتين صعبتين أمام فريقين في مقدمة الترتيب، ويبصمان على مسار جيد في منافسات البطولة الوطنية الاحترافية، ويتوجب علينا تدبير المباراتين، لتحسين ترتيبنا وبلوغ مراكز مطمئنة»، وأضاف: «نشتغل على الجانب الذهني إلى جانب الجوانب التقنية والتكتيكية لنكون في كامل جاهزيتنا للمواجهتين المقبلتين».