خ ج
شرع فريق الفتح الرياضي لكرة القدم، عشية أول أمس الاثنين، في تحضيراته للفترة المتبقية من الموسم الكروي الجاري، وسيواصل تداريبه إلى غاية غد الخميس، موعد مباراته الودية ضد فريق اتحاد تواركة، المقرر أن تجرى بمركب مولاي الحسن بحي النهضة بالعاصمة الرباط، بعد أن اكتفى بالتعادل الإيجابي، بهدفين لمثلهما أمام اتحاد طنحة، في المباراة الودية الأولى، التي جمعت بين الفريقين الأسبوع الماضي.
وأجرى الفريق الرباطي، بعض التعديلات على برنامجه الإعدادي، حيث قدم موعد مباراته الودية ضد الاتحاد التوركي، التي تمت برمجتها في وقت سابق، حتى بعد غد الجمعة، وذلك بسبب ترقب الطاقم التقني لقرار العصبة الاحترافية، بشأن مواعيد الجولة 27 من البطولة، والتي من المحتمل أن ينطلق الأسبوع المقبل.
ويأمل المدرب جمال سلامي، في إعداد مجموعته بشكل قوي، لا سيما وأن فريق الفتح مقبل على مباراة صعبة وقوية، ستجمعه بمضيفه أولمبيك آسفي، مطارده المباشر على احتلال المركز الثالث، وذلك لتأمين إحدى المشاركات القارية، على أرضية مركب المسيرة بمدينة أسفي، لحساب الأسبوع 27 ضمن فعاليات البطولة الوطنية الاحترافية، فضلا عن مباراته الثانية أمام مضيفه نهضة بركان، لحساب نصف نهائي كأس العرش.
ويسعى المدرب سلامي، من خلال المباريات الودية، تصحيح كل الأخطاء، التي ارتكبها الفريق في مباراة الجيش الملكي الأخيرة، والتي سجلت خسارة الفتح بهدفين نظيفين، على اعتبار أن الفريق بات ممنوعا من ارتكاب الأخطاء في المرحلة المقبلة، لتحقيق هدف المشاركة الخارجية والذهاب إلى أبعد نقطة في مسابقة الكأس.
ويظل توقف البطولة الوطنية بين الفينة والأخرى، أكبر هاجس يقلق الطاقم التقني لفريق الفتح، كما جاء على لسان المدرب سلامي، في أكثر من مناسبة، ما يجعله حريصا على الرفع من وتيرة الاستعدادات، للحفاظ على الجاهزية والتنافسية وتفادي أي تأثير سلبي، على الفريق، نتيجة توقف المنافسات بين الفينة والأخرى، لا سيما وأن كل مكونات الفريق، يراهنون الموسم الكروي الجاري، على تأمين إحدى المشاركات الخارجية.
