محمد اليوبي
بعد مرور حوالي أربعة أشهر على أحداث العنف الدامية التي شهدتها منطقة «بني مالك» بنواحي سوق أربعاء الغرب، كشف سلاليون من جماعة «أولاد جلال» عن معطيات خطيرة تتعلق بوقوف كل من وزير التجهيز والنقل، عزيز رباح، والبرلمانية رقية الرميد، أخت وزير العدل والحريات، وراء تحريضهم ضد رجال الدرك الملكي الذين تدخلوا لإخماد انتفاضة قادها مجموعة من الأشخاص ضد مشروع استثماري بالمنطقة.
وكشف أحد أفراد الجماعة السلالية، يسمى عبد الله الرويم، في شهادة قدمها خلال تجمع خطابي نظمه الشاوي بلعسال، مرشح حزب الاتحاد الدستوري، أنه سلم مبلغا ماليا قدره مليونين و140 ألف سنتيم إلى البرلمانية والمحامية رقية الرميد، أخت وزير العدل، من أجل التدخل للإفراج عن خمسة أشخاص اعتقلوا خلال المواجهات مع قوات الدرك الملكي والقوات المساعدة، وذكر المتحدث في شهادة موثقة في شريط «فيديو» أنه سلمها بنفسه المبلغ المالي وقال «وعدتنا بتدخل شقيقها لمساعدتنا، وفي الأخير تخلت عنا، وخلت الإخوة في السجن كاين لي عندو عام وكاين لي عندو عام ونص، هي سبب المشاكل اللي كاينة في الغرب، لأنها قالت لينا أنا قادة بالشغل، الراضي أنا غادي نقابلوا»، كما ذكر اسم رباح بقوله «مشينا عند رباح، قال لينا كونوا رجالة معي، ومشينا عندو لسوق الأربعاء، ومنين شافنا غرقنا، قال لينا سيروا الله يعاونكم»، مؤكدا أن «الرميد ورباح هما لي حرضونا على هذ الشي».