يوسف أبوالعدل
أعلنت اللجنة المنظمة لمارثون الرمال المنظم بالمغرب عن وفاة مشارك فرنسي في الخمسينيات من عمره بعد إصابته بأزمة قلبية خلال المرحلة الثانية من الماراثون، وهي حالة الوفاة الثالثة التي يشهدها هذا السباق منذ إحداثه سنة 1986.
وقال بيان للجنة المنظمة للماراثون إن الهالك، الذي يقترب من الخمسين من عمره، أجرى كل الاختبارات الطبية الضرورية للمشاركة في السباق وأنهى المرحلة الأولى بنجاح دون حاجة لإسعافات طبية، وخلال تعرضه لأزمة قلبية تم إسعافه من طرف متسابقين طبيبين وتم تشغيل طلب الإنقاذ وبدأت عمليات تدليك قلبي، وحضر المدير الطبي للسباق على متن طائرة مروحية بعد دقائق، وبعد 45 دقيقة من الإسعافات أعلن عن وفاته.
وبمجرد إعلان خبر وفاة المشارك الفرنسي، جمع باتريك بوير، منظم السباق، المشاركين وأعلن لهم خبر وفاة المتسابق الفرنسي والوقوف دقيقة صمت على الراحل قبل بداية المرحلة الثالثة ليوم أمس الثلاثاء، وهو الخبر الذي نزل كالصاعقة على جميع المشاركين.
وأضاف البلاغ أن مدير السباق باتريك باور وأسرة ماراثون الرمال يعربون عن تعازيهم الحارة لذوي المتسابق الراحل، وخلص إلى أنه، تقديرا لجميع الأشخاص الذين انخرطوا بحماس في هذه المغامرة، قررت اللجنة المنظمة مواصلة السباق، مبرزا أنه سيتم الوقوف دقيقة صمت قبل انطلاق المرحلة الثالثة.
وأدت الحرارة المرتفعة لانسحاب 39 متسابقا من أصل 682 متسابقا شاركوا في المرحلة الأولى التي انطلقت يوم الأحد الماضي على مسافة 32،2 كيلومترا، فيما بلغت مسافة المرحلة الثانية 32،5 كيلومترا منها 13 كيلومترا في قلب أعلى الكثبان الرملية في المغرب.
وكان السباق يجرى في شهر أبريل من كل سنة، لكن تم إجراؤه هذه السنة في شهر أكتوبر بسبب أزمة فيروس كورونا التي أثرت على مواعد عدة تظاهرات رياضية محلية وقارية وعالمية.