شوف تشوف

الرئيسيةمجتمع

سكان يطالبون بتعزيز أحيائهم بالإنارة العمومية بطنجة

سيادة الظلام لشهر ونصف تثير تخوفات المواطنين على سلامتهم

محمد أبطاش

 

وجه سكان حي الحسنية وفندق «دوكيسا» بطنجة شكايات إلى المصالح الجماعية المختصة، بسبب انعدام الإنارة العمومية بحيهم لما يقارب شهرا ونصف الشهر. وأكد السكان أنهم لم يجدوا أي آذان صاغية رغم طرق جميع أبواب الجهات المختصة بما في ذلك اللجوء إلى استعمال الرقم الأخضر للجماعة، بحيث تحولت المنطقة إلى بؤرة سوداء يرتاع فيها قطاع الطرق والمشردون، والتي تهدد سلامة المواطنين والمواطنات، وامتدت شكايات المواطنين أيضا إلى أحياء المجد والعوامة ببني مكادة حيث تعرف بعض الأزقة ظلاما دامسا.

وسبق أن عبر عديد من المواطنين القاطنين بشارع مولاي يوسف، الواقع بوسط المدينة، عن استيائهم من انعدام الإنارة العمومية على طول الرصيف الممتد من موقف الحافلات المقابل لحديقة مسجد بدر إلى موقف الحافلات المقابل لمتجر مولاي يوسف، ما جعل هذا الشارع الرئيسي بالمدينة يخيم عليه ظلام حالك، إذ لايزال الوضع على ما هو عليه.

ويتخوف السكان وأصحاب المحلات التجارية من الوضع لأنه سيساهم في خلق بيئة مناسبة لتفشي الجريمة والاعتداءات إذا تم ترك الأمر على حاله. بالإضافة إلى ذلك، يسجل المواطنون احتمال وقوع حوادث سير نتيجة انعدام وضعف الرؤية على طول الشريط الموصوف أعلاه، حيث أصبح ممر الراجلين تحت رحمة السيارات المسرعة. وللعلم فإن هذه الحالة المتمثلة في انعدام الإنارة في الشارع المذكور، امتدت لأكثر من أسبوع، حيث تم تسجيل إنارة مُغيبة رغم وجود أعمدة للإنارة، ما يثير سيلا من التساؤلات.

وطالب السكان، الجهات المختصة بجماعة طنجة، بالعمل على إصلاح هذا الأمر والكشف عن الظروف التي فيها إهمال تغطية النقص الحاصل في الإنارة العمومية بهذا الشارع الرئيسي بالمدينة.

تجدر الإشارة إلى تكاثر هذه القلاقل، أخيرا، خاصة بعدما هددت الشركة المكلفة بالإنارة العمومية، جماعة طنجة، بالانسحاب من تدبير هذا الملف، على خلفية الديون المتراكمة على الجماعة منذ سنوات، ما أدى بالمجلس، أخيرا، لمجالسة القائمين على الشركة لتهدئة الوضع، حيث قامت الجماعة بدفع أقساط من ديونها بعد ضغط كذلك من وزارة الداخلية، في حين باتت تكلفة الصيانة، هي الأخرى، مرتفعة في ظل ارتفاع الأسعار واستيراد التجهيزات وغيرها، وهي الأمور التي ساهمت في تراجع أداء الشركة المدبرة لهذا القطاع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى