شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمعمدن

سكان يطالبون بتأهيل قطاع الكهرباء بمداشرهم بطنجة

خدمات متدنية بسبب نقص الموارد البشرية لدى الجهات الوصية

 

طنجة: محمد أبطاش

 

وجه سكان بالفحص أنجرة شكايات إلى المصالح المختصة، للمطالبة بتأهيل البنيات المتعلقة بالكهرباء على مستوى الإقليم، حيث يقول السكان إن هناك عدة مداشر وقرى ومراكز بالإقليم شبه الحضرية تعرف انقطاعات متكررة للتيار الكهربائي دون سابق إنذار لعدة مرات في الشهر نفسه، وبعضها يستمر لساعات. مؤكدين أنه رغم التطور المطرد الذي عرفه الإقليم باستقباله لمزيد من الاستثمارات الصناعية والسياحية، إلا أن الوضع لا يزال كما هو عليه، فصور الأسلاك الكهربائية الممدودة على الأرض والسواري المائلة أو المتساقطة، لا تكاد تخلو منها جماعة قروية. كما نبه السكان إلى وجود خلل في قضية القراءة الدورية للعدادات، مما ينتج عنه تسجيل غلاء في الفواتير.

وطالب السكان بتبسيط الفواتير لتناسب المستوى المعرفي لسكان العالم القروي وتوزيعها بانتظام كل شهر، على أن لا تتجاوز أو تقل عن 12 فاتورة في السنة. وليس غريبا وفق السكان، أن مدشرا تمر به الطريق الوطنية، سكانه لم يتوصلوا بأي فاتورة طيلة أربعة أشهر، والإنارة العمومية منطفئة منذ أكثر من أسبوع، بعد أن كانت مضاءة بالليل والنهار لأيام طويلة، كما أن العدادات، حسب شكايات السكان، تُقتلع من طرف أعوان الشركة دون أي إنذار أو إعلام. وعلى الزبون الراغب في أداء ما بذمته أن يشد الرحال ويقصد وكالة فرسيوة بالجماعة المجاورة بمنطقة القصر الصغير، مما يزيد من معاناته في ظل وجود فراغ إداري في بعض الأحيان، مما يجعله يعاني الأمرين من عملية إرجاع عداده في أقرب الآجال، نظرا لغياب مصلحة خاصة باستقبال شكايات المواطنين، حتى يتسنى أن يشتكي لها، أو يقدم لديها طلبا للمعلومة أو المشورة والنصيحة وفق الشكايات.

وطالب المشتكون بالعمل على تصحيح الوضع، خصوصا وأن هناك شركات كبرى محلية بالمنطقة، حيث إن تدني الخدمات يساهم في تعميق معاناة المواطنين والمستثمرين، مع العلم أن كل البرامج الخاصة التي تطلقها المصالح المختصة توصي بضرورة العمل على تقوية شبكة الماء والكهرباء محليا.

وعلى صعيد آخر، ذكرت مصادر قريبة من المصالح المختصة في الكهرباء أن المكتب الوطني يعمل ما في وسعه لتقريب الخدمات من المواطنين، سيما وأن هناك نقصا على مستوى الموارد البشرية قصد تغطية كافة المداشر المحلية.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى