شوف تشوف

الرئيسيةتقارير

سكان مقاطعة سباتة يطالبون بوفاء السلطات بوعودها

دعوا لتخليصهم من سوق عشوائي يتسبب لهم في انتشار الجرذان والحشرات والأمراض المعدية

وجه سكان درب لحجر، شكاية، إلى رئيس مقاطعة سباتة وعامل عمالة بنمسيك، تتوفر “الأخبار” على نسخة منها، مطالبين بنقل سوق بئر الحلو كما كان متفقا عليه، مع السلطات إلى المركب التجاري الجديد، للحد من انتشار العشوائية في محيط شارعي الداخلة وإدريس الحارثي، في ظل انتشار الروائح الكريهة والكلمات النابية والحشرات والجرذان في محيط السوق الحالي.

 

حمزة سعود

 

استنكر سكان درب الحجر بمقاطعة سباتة، عملية الشروع في ترميم سوق بئر الحلو، خلال الأيام القليلة المقبلة، والذي يجاور العديد من الأزقة السكنية والأحياء المأهولة، بعد أن كانت وعود السلطات والمنتخبين تشير إلى نقل المحلات التجارية الموجودة في السوق إلى مركب تجاري جديد بالمنطقة، انتهت داخله الأشغال، وما تزال أبوابه مغلقة إلى اليوم.

ويعبر السكان عن استيائهم من قرار الاحتفاظ بالسوق في مكانه الحالي، بسبب الانتشار الكبير للروائح الكريهة، والصخب المنبعث يوميا من مكبرات الصوت، والتراشق بالكلمات النابية نتيجة الشجارات المتكررة بين الباعة المتجولين المحتلين للملك العام.

وجدد السكان، وفق شكايات تتوفر “الأخبار” على نسخ منها، وتحمل توقيعات العشرات من المتضررين، مطلب نقل سوق بئر الحلو وترحيل تجاره إلى خارج المنطقة، بعد أن أضر وجوده بحديقة كانت بالقرب منه، أعدمتها أنشطة الباعة المتجولين والتجار، وسط تزايد حجم المشاكل الناجمة عن ترك السوق في مكانه الحالي.

ويشتكي السكان وفق الشكاية من تنامي أعداد الجرذان والحشرات بجنبات السوق، والتي تقتحم بيوتهم السكنية بشكل مستمر، وتساهم في تزايد أمراض الحساسية والربو وباقي الأمراض المعدية.

وخلصت شكاية السكان إلى أن استعادة الرونق الجمالي لشارع الداخلة وإدريس الحارثي المجاورين لسوق بئر الحلو الشعبي، رهين بتنقيل التجار إلى السوق الجديد، عوض هيكلتهم وتأهيل السوق في مكانه الحالي، بحيث تم توجيه نسخ من هذه الشكايات إلى عامل عمالة بنمسيك ورئيس مقاطعة سباتة وباشا وقائد المنطقة.

وتنبه عدة شكايات للسكان، تتوفر “الأخبار” على نسخ منها، إلى وجود أزيد من 60 شقة سكنية، ينزعج أفراد الأسر القاطنة بها بشكل يومي من العبارات الخادشة بالحياء والتي يتداولها الباعة في العديد من الأحيان، خلال تحول الفضاء إلى ساحة عراك بالأسلحة البيضاء، وأيضا خلال نشوب الخلافات في ما بينهم، فضلا عن استعمال العديد من الباعة لمكبرات صوت تزعج السكان بشكل يومي. كما يشير السكان في نفس الشكاية، بأن السوق العشوائي، بئر الحلو، يخنق شرايين شارعي إدريس الحارثي والداخلة، بعد أن عمرت دكاكين عشوائية بالمنطقة لسنوات، تتنوع أنشطة أصحابها بين البقالة والجزارة وباعة السمك والخضر.

ويتواصل إغلاق السوق الجديد، الذي أنجزته مقاطعة سباتة لصالح العشرات من الراغبين في الاستفادة من محلات تجارية بتراب المنطقة، من أجل خلق فرص الشغل ومواكبة الباعة المتجولين بسوق بئر الحلو، بحيث تم الانتهاء من إنجاز الأشغال المتعلقة بالفضاء التجاري قبل حوالي سنة، إلا أن السلطات لم تسلمه بعد لفائدة المستفيدين.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى