يغرق حي لالة مريم بسيدي عثمان في النفايات، بشكل يومي، رغم شكايات المواطنين المتكررة إلى المصالح الجماعية ومقاطعة سيدي عثمان، من أجل التصدي للظاهرة المتنامية خلال الأيام القليلة الماضية.
وباتت جنبات حاويات النفايات مرتعا للتخلص من الأشجار المريضة والأغصان المتضررة، التي يتخلص منها منعشون عقاريون عن طريق وسطاء آخرين، كما أن شوارع وأزقة الحي أضحت مكانا للنفايات الهامدة المكونة من مخلفات مواد البناء.
ويشير بعض سكان حي لالة مريم في شكايات موجهة إلى مقاطعة سيدي عثمان، تتوفر «الأخبار» على نسخة منها، بأصابع الاتهام إلى سائقي الدراجات ثلاثية العجلات الذين يتخلصون من النفايات من مواد البناء بين أزقة الحي، ما يثير استياء العديد من المارة وسكان المباني القريبة من نقاط رمي النفايات بالمنطقة.
ويطالب السكان بحث شركة النظافة «أرما المغرب» على تكثيف دورياتها لجمع النفايات المنتشرة بتراب الحي، مع ضرورة الاهتمام بالمساحات الخضراء من طرف شركة التنمية المحلية الدار البيضاء بيئة، لتجنيب المنطقة انتشار أمراض جلدية أو تنفسية ذات صلة بانتشار النفايات بالحي.