واجه سكان عدد من الأحياء بمدينة تطوان، مخلفات الفيضانات الأخيرة التي أغرقت عددا من الشوارع، لوحدها، في غياب تام لدور المجلس الجماعي الذي يرأسه محمد ادعمار، عن حزب العدالة والتنمية. ووفق مصادر محلية متطابقة، فإن سكان حي «بوسافو»، رغم مرور زهاء أيام على الواقعة التي عرت البنيات التحتية، فضلا عن أحياء أخرى، ظلوا يواجهون هذه المخلفات بوسائل تقليدية، قصد دفع المياه التي تجمعت في عدد من الأزقة بهذه الأحياء، في الوقت الذي استنكر السكان اكتفاء المجلس الجماعي بإحداث ما أسماه «لجنة لليقظة» دون تسجيل أي تدخلات من قبل هذه اللجنة على أرض الواقع، إلى جانب شركة «أمانديس» التي اكتفى الرئيس ادعمار بلقاء مسؤولين منها، وبث تفاصيله وصوره على صفحته «الفيسبوكية» الرسمية.
إلى ذلك، كشفت المصادر ذاتها أن عددا من الشكايات لا تزال تتقاطر على المصالح البلدية لإيجاد حل لملف آخر يتعلق بأعمدة الإنارة العمومية، حيث أضحت أسلاكها عارية، ما يهدد حياة المواطنين، خصوصا وأن التساقطات المطرية الأخيرة أدت إلى إحداث تماس كهربائي بعدة أحياء، تسبب في وفاة مستشار جماعي سابق.