شوف تشوف

الرئيسيةمجتمع

سكان أحياء يشتكون أعطاب الإنارة العمومية بتطوان

البكوري وعد بهيكلة شاملة والمعارضة ترفض مبررات تراكمات الماضي

حسن الخضراوي

عادت شكايات أعطاب الإنارة العمومية بالعديد من الأحياء الهامشية وغيرها بتراب الجماعة الحضرية لتطوان، لتخيم على لقاءات ونقاشات داخل المجلس، وذلك بسبب احتراق مصابيح أعمدة الكهرباء العمومية والتأخر الكبير في إصلاحها، ما يتسبب في الظلام الدامس بأماكن متفرقة، ويتعارض والجودة في الخدمات العمومية، والقانون التنظيمي للجماعات الترابية 113/14.
وطالب سكان بأحياء كويلمة وديور الحجر والصومال وكرة السبع..، المجلس الجماعي لتطوان، بالرفع من جودة خدمات الإنارة العمومية، والتفاعل السريع مع شكايات الأعطاب واحتراق مصابيح عدد من الأعمدة، فضلا عن وضع برنامج يمكن من خلاله مراقبة مدى التفاعل مع الشكايات التي تتم بواسطة الاتصال بالأرقام الهاتفية التي خصصها المجلس عند تسلمه تسيير الشأن العام المحلي.
وما زالت ظاهرة تخريب أعمدة الكهرباء العمومية، ونزع أغطيتها مستمرة، ما يتسبب في بروز الأسلاك الكهربائية، وخطر إصابة المارة بصعقات كهربائية لا قدر الله، سيما عند التساقطات المطرية، وكذا الاكتظاظ الذي تشهده العديد من المرافق والحدائق العمومية، باعتبارها متنفسا للسكان خلال الصيف وارتفاع درجة الحرارة، وكذا استقبال المدينة لعدد كبير من الزوار والسياح.
وحسب مصادر مطلعة، فقد وعد مصطفى البكوري، رئيس المجلس الجماعي لتطوان، رفقة المكتب المسير، بهيكلة شاملة لشبكة الإنارة العمومية في صفقة عمومية، والتجاوب مع انتظارات السكان وفق السرعة والنجاعة المطلوبتين، حيث يجري بحث كل سبل تجاوز إكراهات تراكم الشكايات وجمود الصيانة والإصلاح لسنوات طويلة، وهو الشيء الذي يبقى واقعا ملموسا يتطلب التغيير إلى الأفضل وتوفير التمويل بتنسيق مع المؤسسات المعنية بحسب المكتب المسير.
وأضافت المصادر نفسها أن العديد من الأصوات المعارضة بمجلس تطوان، ترفض مبررات تراكمات الماضي، ودعت المجلس إلى تحمل كامل المسؤولية في جودة الخدمات العمومية، وتسريع تنزيل مشاريع الهيكلة التي وعدت بها كافة الأحزاب المشاركة في الأغلبية، فضلا عن توفير شروط السلامة والوقاية من الأخطار، واستحضار حادث وفاة مستشار جماعي سابقا بصعقة كهربائية، نتيجة لمسه لعمود كهربائي أثناء الفيضانات المهولة التي عرفتها المدينة في وقت سابق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى