شوف تشوف

الرئيسيةتقارير

سكان أحياء ببرشيد يطالبون بإحداث ممر فوق أرضي

ممر واحد يربط أطراف المدينة ومطالب بفك العزلة

مصطفى عفيف

مقالات ذات صلة

 

طالب عدد من ساكنة تجزئة الربيع وحي أمنية، وباقي التجزئات الموجودة بالضفة الغربية لبرشيد، بتدخل عامل الإقليم ومسؤولي المكتب الوطني للسكك الحديدية، ورئيس الجهة والمجلس الجماعي، لوضع حد لمعاناتهم اليومية في العبور إلى محطة القطار برشيد وباقي أطراف المدينة حيث تتمركز المصالح الإدارية والتجارية، وذلك بإخراج مقترح إنشاء مدخل رئيسي ثانوي للمحطة من جهة «أحياء الضفة الغربية للمدينة» أو تشييد ممر فوق أرضي بالقرب من محطة القطار، وهو الذي كان موضوع تصميم سابق قصد تسهيل عملية العبور، وهو مطلب أكد بخصوصه عدد من سكان المدينة أنه يهم فك العزلة عن عدد من قاطني الأحياء بأكملها وتخفيف معاناتهم اليومية في العبور نحو محطة القطار أو مركز المدينة لأغراض إدارية أو تجارية، وتجنيبهم المشاكل الدائمة مع الممر الوحيد الخاص بالراجلين والعربات عبر قنطرة الربيع، والذي به ممر واحد للراجلين أصبح يشكل خطرا عليهم، وبالتالي أصبح إنشاء ممر فوق أرضي للراجلين مطلبا ملحا لساكنة هذه التجزئات والأحياء المجاورة.

وكان سكان أحياء الضفة الغربية، التي تعرف توسعا عمرانيا وتفتقد للبنية التحتية، وجهوا مجموعة من الرسائل إلى الجهات المسؤولة على مستوى مراكز اتخاذ القرار، من أجل التدخل وحث المكتب الوطني للسكك الحديدية على إنشاء ممر فوق أرضي خاص بالراجلين عبر محطة القطار.

وأكد المتضررون من قرار إغلاق الممر المؤقت الذي كان يستعمله المواطنون رغم خطورته، وأغلبهم موظفون وطلبة ومستخدمون عاملون بمجموعة من المدن، ويستعملون القطار، ويقطنون بأحياء الضفة الغربية، أنهم تفاجؤوا بإغلاق الممر، وهو القرار الذي زاد من متاعبهم، واصفين إياه بالقرار غير المنطقي، الذي أصبح يشكل انعكاسات سلبية على المئات من المواطنين، الذين كانوا استبشروا خيرا بوجود ممر يربط منازلهم بالقرب من محطة القطار، وهو معطى جعلهم يقتنون شققا بالإقامة السكنية لهذا الاعتبار بهدف ربح الوقت وتقليص التكاليف المادية لتنقلهم صوب مقرات عملهم، مضيفين أن قرار إغلاق الممر ألحق بهم وبأسرهم أضرارا نفسية ومادية بالغة، وهو ما دفعهم إلى توجيه طلبات إلى كل من عامل الإقليم، ورئيس المجلس الجماعي والمكتب الوطني للسكك الحديدية.

يأتي هذا في وقت كان سكان تجزئة الربيع استبشروا خيرا لما رأوا بعض الأشغال بسور المحطة الطرقية لبرشيد ظنا منهم أن الأمر يتعلق بممر فوق أرضي، لكن ظنهم تبخر لما علموا أن الأمر يتعلق بإعادة تركيب وتعلية سور المحطة الطرقية لبرشيد من جهة تجزئة الربيع .

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى