شوف تشوف

الرئيسيةحوادث

سقوط عرضي وراء مصرع تلميذة بطنجة

تحقيقات تستبعد فرضية الانتحار وتثبت وجود نزيف في الرأس

محمد أبطاش

كشفت مصادر متطابقة لـ “الأخبار” أن وفاة تلميذة تتابع دراستها بالثانوية الإعدادية الزهراء بطنجة، بعدما سقطت من فوق سور لهذه المؤسسة التعليمية يوم السبت المنصرم، ناتج عن سقوط عرضي، وذلك بناء على التحقيقات الأمنية والقضائية في هذا الإطار.
واستبعدت المصادر نفسها وجود أي علاقة للأمر بانتحار أو عامل جرمي، مضيفة أن السقوط العرضي جاء حين كانت الهالكة قد حاولت الجلوس فوق السور، لتسقط أرضا، ما نتجت عنه إصابات خطيرة لها ونزيف في الرأس، ما عجل بوفاتها مباشرة بعد وصولها إلى قسم الإنعاش بالمستشفى الجهوي محمد الخامس.
وحسب المصادر، فإنه مباشرة بعد هذه الحادثة تم تنبيه جميع أطر المؤسسات التعليمية إلى إرسال تقارير للمصالح الجهوية، في حال وجود مؤسسات عمومية توجد بها أسوار متهالكة، فضلا عن ضرورة تعزيز المراقبة لحظة انتهاء الحصص الدراسية حتى يغادر التلاميذ صوب منازلهم في أريحية تامة، بدل أن يبقى البعض منهم داخل المؤسسات في غفلة عن الجهات المختصة، مما قد يتسبب في مثل هذه الحوادث.
وكانت الحادثة قد هزت منطقة بني مكادة نهاية الأسبوع الماضي، خاصة وأن التلميذة لا تتجاوز 14 سنة من عمرها، حيث أصيب الكل بصدمة، لحظة معاينتها وهي ملقاة في دمائها، ليتم لحظتها استدعاء مصالح الوقاية المدنية والسلطات المحلية والأمنية، وجرى نقلها إلى مستعجلات المستشفى الجهوي، قبل أن يتم تحويلها لغرفة الإنعاش بالمستشفى الجهوي نفسه، حيث كانت ترقد فيه في حالة غيبوبة تامة متأثرة برضوض وكسور بالغة أصيبت بها على مستوى الرأس وفي أنحاء متفرقة من جسدها.
وحسب بعض المصادر، فإن التحقيقات انصبت وقتها حول ظروف هذه الوفاة، إذا ما كان الأمر له علاقة بحادث عرضي، أم وجود ظروف أخرى وراء الحادثة، حسب ما يتداول بالمؤسسة من وجود دافع للانتحار، أو وجود دافع جرمي آخر، قبل أن تكشف التحقيقات القضائية بخصوص هذه الحادثة التي هزت منطقة بني مكادة، عن وجود سقوط عرضي، ليتم استبعاد كل الفرضيات، فضلا عن وقف الشائعات التي كانت تحيط بهذه الحادثة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى