أكد السفير الجديد للولايات المتحدة الأمريكية في الرباط، “بونيت تالوار”، على أنه سيعطي الأولوية لتوطيد العلاقات بين شعبي البلدين “لأن هذه هي أفضل طريقة لضمان استمرار صداقتنا وازدهارها لفترة طويلة في المستقبل”.
وقال “تالوار”، في شريط فيديو نشرته الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية الأمريكية على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، “أنا فرحان بزاف باش نجي المغرب إن شاء الله.. قريبا جدا سيكون لي الشرف أن أبدأ خدمتي كسفير للولايات المتحدة في المملكة المغربية”، مشيرا إلى عمق الصداقة بين البلدين، التي انطلقت مع إعلان استقلال الولايات المتحدة حيث كان المغرب أول دولة تعترف باستقلال أمريكا.
وأبرز الدبلوماسي الأمريكي أنه يتطلع إلى الاستناد إلى “هذا الإرث” الممتد لأزيد من 3 قرون، مشيرا إلى المهام التي تقلّدها في السابق كمستشار مقرّب من الرئيس الأمريكي “جو بايدن” في مجلس الشيوخ والبيت الأبيض ووزارة الخارجية، التي عمل فيها “جنبا إلى جنب” مع صديقه وزير الخارجية “أنطوني بلينكن”.
وأوضح السفير الجديد للولايات المتحدة في الرباط القيمة الكبيرة التي يوليها كل من الرئيس الأمريكي ووزير الخارجية للعلاقة الاستراتيجية مع المغرب، وكذا التنسيق الوثيق مع الملك محمد السادس حول العديد من القضايا المهمة، وقال في هذا الصدد: “لهذا السبب طلبوا مني تولي هذه المهمة الحاسمة في الرباط”.
وأعرب “تالوار” عن تطلّعه إلى تعميق جميع أبعاد الشراكة بين البلدين “من أجل النهوض بالسلام والأمن والازدهار وتوحيد الجهود لمواجهة التحديات العالمية المهمة” على غرار تغير المناخ”.
وختم السفير الجديد للولايات المتحدة الأمريكية في الرباط، “بونيت تالوار”، كلمته بـ “نشوفكم عما قريب إن شاء الله”، علما أنه كان قد بدأ كلمته بـ”كي دايرين لاباس”.
سعيد سمران