سعيدة فكري: «اشتغلت خادمة بيوت»
كشفت الفنانة سعيدة فكري، أن ميولها للغناء كان سببه الأول طلاق والديها، واضطرارها للعمل صيفا من أجل توفير المال لتدبير دراستها، الأمر الذي جعلها تعبر عنها من خلال أغنية «الأيام قاسية «، أول عمل تكلفت بكتابته في سن الثانية عشرة.
وروت في تصريح صحفي، أنها عملت خادمة في البيوت بعد انفصال والديها، موضحة أنها تفتخر بذلك ولا تخجل منه، مشيرة إلى أن أغنية «منصورة» التي تناولت معاناة خادمات البيوت كانت نتيجة لتلك التجربة المريرة التي مرت منها.
وأضافت فكري أنها لم تتلق الدعم والمساندة من طرف عدة جهات، الأمر الذي عرضها للمحاربة، واشتكت من كونها تتعرض لـ «اﻹقصاء» الأمر الذي دفعها للهجرة والاغتراب في الولايات المتحدة الأمريكية، لأزيد من 16 سنة بعد أن تم «تهميشها أيضا» من قبل التلفزة والمهرجانات، وعزت ذلك إلى إصرارها على أداء أغاني «ملتزمة».
وقد استغلت فكري فترة الحجر الصحي فتواصلت بشكل يومي تقريبا مع متتبعيها عبر مختلف أنحاء العالم عبر تقنية «اللايف» على مواقع التواصل الاجتماعي، ولم تتردد بطلب من متتبعيها ومعجبيها من غناء أشهر أغنياتها على المباشر، الأمر الذي جعل صفحتها تعرف إقبالا كبيرا ونسبة متابعة قياسية، خصوصا وأن الفنانة سعيدة، كانت مقلة كثيرا في إطلالتها وقليلة الظهور على «السوشل ميديا».
للإشارة، فقد كان آخر ألبوم قدمته للساحة الغنائية المغربية هو «الدنيا فالميزان» الذي تضمن 8 قطع، والذي عرف نجاحا كبيرا.