عبر العديد من فلاحي إقليم سطات، وخاصة من المنتمين لقبائل أولاد سعيد، عن غضبهم واستيائهم من طريقة تنظيم عملية توزيع الشعير المدعم، بالمركز الفلاحي بمركز جماعة أولاد سعيد بإقليم سطات. وهي العملية التي عرفت، بحسب الفلاحين الغاضبين، عدة اختلالات بسبب سوء التنظيم بنقطة توزيع الشعير المدعم، التي أضحت تعرف توافد عدد كبير من الفلاحين، الذين باتوا مجبرين على الانتظار لوقت طويل، ومنهم من يتردد على المركز بشكل يومي، منذ أزيد من 15 يوما وإلى غاية أول أمس الأربعاء، دون أن يتمكن من الحصول على حصته. بالمقابل هناك «محظوظون»، بحسب وصف المصادر، تم تسهيل عملية استفادتهم من حصتهم في وقت قياسي، بالرغم من كون المحتجين على عملية التنظيم يتوفرون على كل الوثائق المطلوبة التي تؤكد أحقيتهم في الاستفادة من الشعير المدعم.
وطالب الفلاحون الغاضبون بتدخل السلطات المحلية للسهر على تدبير هذه العملية، مستغربين ترك تسجيلهم من طرف بعض عناصر القوات المساعدة التي تنحصر مهمتها في التنظيم وليس طلب بطاقة التعريف الوطنية، مطالبين بأن تتم عملية الاستفادة من حصص الشعير المدعم بحسب أسبقية الوصول إلى نقطة التوزيع عن طريق توزيع الأرقام لتفادي الاكتظاظ وطريقة التوزيع غير المجدية التي جعلت بعض المستفيدين يعودون إلى منازلهم بعد يوم من الانتظار دون أن يستفيدوا من الحصة المخصصة لهم.
