شوف تشوف

الرئيسيةتقارير

سطات…سخط لسكان «بلوك الطاهري» على تعثر أشغال الترصيف

 

مصطفى عفيف

 

احتج عدد من قاطني بلوك الطاهري بسطات، بحر الأسبوع الماضي، بسبب تعثر أشغال ترصيف أحياء المنطقة منذ أزيد من سبعة أشهر، وتفاجئهم بمحاولة  إقدام المقاولة المكلفة بالأشغال على إعادة استعمال «البافي» القديم. ويعاني سكان بلوك الطاهري مع مشكل الحفر والأتربة نتيجة بطء الأشغال الخاصة بالترصيف، التي تعرف بعض التعثرات، في غياب أي تدخل من الجهات المسؤولة، ما كانت له انعكاسات سلبية على حركة المرور وتسبب في مجموعة من الإكراهات للسكان، وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول الدور الذي يلعبه المجلس البلدي لسطات في إصلاح البنية التحتية وتتبع الأشغال ومراقبة المقاولات المكلفة بتأهيل بعض أحياء المدينة.

وعبر سكان بلوك الطاهري عن استنكارهم لتجاهل السلطات المحلية والمجلس الجماعي لمطالبهم العادلة، المتمثلة كذلك في إصلاح الإنارة العمومية بالحي المذكور، معبرين عن قلقهم من الأضرار التي خلفتها هذه الأشغال، وهي صور جعلت ملتقطيها يطالبون بتدخل السلطات الإقليمية لفك العزلة عن بلوك الطاهري وأحياء أخرى تعرف الوضع نفسه، موجهين انتقادات إلى المجلس الجماعي الذي لم يقدم لساكنة المدينة أي حلول جذرية بإمكانها أن تحد من معاناتهم مع الحفر.

وطالب سكان الأحياء الأكثر تضررا بتأهيل البنية التحتية، متسائلين عن البرامج التي تهم البنية التحتية بالمدينة باستثناء عملية الترصيف التي أطلقها المجلس ببعض النقط لذر الرماد في العيون مع تهيئة الشوارع الرئيسية، وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام.

واستنكر قاطنو عدد من الأحياء المتضررة بسطات ما أسموه الإهمال والتسيب والتهميش الذي تعرفه أحياء وشوارع المدينة جراء ضعف البنية التحتية بها التي تحولت بفعل الأمطار إلى حفر عميقة تعيق سير العربات وكذا غياب قنوات لتصريف مياه الأمطار، الأمر الذي دفع سكان الأحياء إلى التساؤل عن أسباب وضع مجموعة من الأحياء ضمن قائمة الانتظار للاستفادة من نصيبها في مشاريع التهيئة الحضرية، بالرغم من كون قاطنيها يؤدون كل الضرائب لفائدة الجماعة عن رسوم النظافة والسكن.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى