فجر عبد الله الساهل، المستشار بجماعة دار الشافعي بإقليم سطات، يوم الأحد الماضي خلال الدورة العادية للمجلس الإقليمي لحزب الاستقلال بسطات، والتي ترأسها عثمان الطرمونية، ما وصفها بالمؤامرة التي تعرض لها خلال الانتخابات الخاصة بالغرف الفلاحية من طرف رئيس جماعة حالي بالإقليم محسوب على حزب الاستقلال، حيث قام الرئيس بدعم مرشح منافس له من خلال منحه 140 صوتا مقابل 0 صوت للمرشح الاستقلالي الساهل.
وكشف الساهل في مداخلته، خلال أشغال الدورة العادية لحزب الاستقلال، عن وجود استقلاليين بموقع المسؤولية المحلية الآن يخدمون أجندة أحزاب أخرى وهم معروفون، بحسب مداخلته، مطالبا مسؤولي الحزب بتنقية الحزب من هؤلاء الأشخاص من أجل العمل الجاد.
إلى ذلك فقد تحول اللقاء من دورة عادية إلى جلسة لمحاسبة بعض المسؤولين، بسبب اختفائهم منذ فوزهم بالمقعد الانتخابي، في وقت حاول عثمان الطرمونية امتصاص غضب بعض المنتخبين داخل القاعة، مركزا في خطابه على أهمية استقطاب الكفاءات وتشجيعها على المشاركة الفاعلة في هيئات الحزب، خاصة النساء، بما يضمن تعزيز دورهن في اتخاذ القرارات السياسية الهامة. وأكد أن حزب الاستقلال يسعى إلى جعل المشاركة السياسية أداة لتحقيق التقدم والتغيير الإيجابي.
وفي ختام اللقاء، أكد الطرمونية على أن الحزب عازم على تحقيق نتائج مميزة في الانتخابات المقبلة بإقليم سطات، مشدداً على مواصلة العمل لتعزيز موقع الحزب كقوة سياسية مؤثرة، وداعياً أعضاء الحزب إلى مواصلة التواصل وحل الملفات العالقة للمواطنين.
