شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمعمدن

سرقة وكالة اتصالات ببرشيد يقود إلى اعتقال قاصرين

شقيقان وشريكهما متهمون بالسطو على 20 ألف درهم وأكسسوارات

مكنت الأبحاث الماراثونية التي باشرتها عناصر الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن ببرشيد، بتنسيق مع فرقة الشرطة العلمية، بخصوص عملية السرقة بالكسر من داخل وكالة تجارية لـ«اتصالات المغرب» بالمدينة، الاثنين الماضي، من إيقاف ثلاثة قاصرين من بينهم شقيقان، وذلك للاشتباه في تورطهم في عملية السرقة.

وبحسب مصادر «الأخبار»، فإن الوصول إلى المعنيين جاء نتيجة الأبحاث الميدانية التي قامت بها عناصر الشرطة القضائية، بتنسيق مع الشرطة العلمية، بمكان السرقة، انطلاقا من رفع البصمات وكذا مراجعة تسجيلات كاميرات المراقبة داخل الوكالة التجارية وخارجها، حيث كشفت عن إقدام ثلاثة أشخاص بكسر الواجهة الرئيسية للوكالة التجارية على مستوى شارع محمد الخامس والتسلل إلى داخلها، وتمكنوا من الاستيلاء على مبلغ مالي ناهز 20 ألف درهم، فضلا عن مجموعة من أكسسوارات الهواتف النقالة، وهي العملية التي سجلتها كاميرا المراقبة، حيث مكنت الأبحاث التقنية والتحريات الميدانية المنجزة من تحديد هوية المشتبه فيهم. وبناء على تعليمات النيابة العامة تم اعتقالهم، صباح الخميس الماضي.

كما مكنت إجراءات التفتيش المنجزة في إطار هذه القضية من حجز هاتفين نقالين وأغراض شخصية، يشتبه في كونها من عائدات هذه الأفعال الإجرامية.

وكانت برشيد قد استفاقت، صباح الاثنين الماضي، على خبر سرقة وكالة «اتصالات المغرب»، بشارع محمد الخامس بالمدينة، الأمر الذي خلف استنفارا لدى مختلف الأجهزة الأمنية، حيث تمكن الأظناء من سرقة مجموعة من الهواتف النقالة، بالإضافة إلى مبلغ مالي ناهز 20 ألف درهم وإتلاف بعض الوثائق داخل الوكالة، وهو الحادث الذي كشف النقاب عن غياب الحارس الليلي للوكالة التجارية، وكذا غياب جرس الإنذار.

هذا وفور اكتشاف عملية السرقة من طرف المستخدمين بالوكالة، حلت بعين المكان مختلف الأجهزة الأمنية، التي عملت على فتح تحقيق مفصل في الموضوع، بدءا بالقيام بعملية مسح شامل للوكالة ومحيطها في محاولة للعثور على أي خيط يقود للتعرف على المتهمين، كما تم أخذ تسجيلات كاميرات المراقبة داخل الوكالة وخارجها، في حين استعانت الفرق الأمنية بكاميرات المراقبة ببعض المحلات التجارية القريبة من وكالة «اتصالات المغرب» من أجل الوصول إلى المشتبه فيهم، وهو التحقيق الذي كشف النقاب عن منفذي الفعل الإجرامي وإيقافهم، بعد ثلاثة أيام من عملية السرقة.

وبحسب مصادر الجريدة، فإن الأظناء استغلوا افتقار الوكالة التجارية إلى النظام الأمني وغياب الحارس، الأمر الذي سهل عليهم تنفيذ سرقتهم والفرار من عين المكان بكل سلاسة، وبعيدا عن الأنظار.

 برشيد: مصطفى عفيف

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى