شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمعمدن

سرقة واحتساء للخمر وسط مسجد بسيدي سليمان

السطو على صندوق جمع التبرعات بأكبر مساجد الإقليم

شهدت سيدي سليمان، أول أمس الأحد، حادثا غير مسبوق، إثر تعرض صندوق جمع التبرعات المالية بمسجد الهدى الموجود وسط المدينة، والذي يعتبر من أكبر مساجد الإقليم، للسرقة من طرف «مجهول» وتركه قنينة خمر وسط المسجد، الأمر الذي أثار استياء المواطنين الذين عبروا، من خلال تصريحات متطابقة استقتها «الأخبار»، عن استنكارهم الشديد للفعل الجرمي الذي استهدف مسجد الهدى.

وبحسب مصدر «الأخبار»، فإن عناصر الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن الوطني بسيدي سليمان حلت على عجل بموقع الحادث، رفقة عناصر الشرطة العلمية والتقنية، من أجل معاينة مسرح الجريمة ورفع البصمات من قنينة الخمر التي تم العثور عليها وسط المسجد، ناهيك عن اللجوء لكاميرات المراقبة الموجودة بواجهة المحلات التجارية المحيطة بالمسجد، بهدف جمع كافة المعطيات الكفيلة بمساعدة الأمنيين على التسريع بفك خيوط الجريمة التي استهدفت مسجد الهدى، حيث أشارت مصادر الجريدة إلى أن اللص المعني بسرقة صندوق التبرعات المالية للمحسنين استطاع الاختباء وسط المسجد بعد صلاة عشاء يوم السبت، قبل أن يشرع في احتساء الخمر بداخله وتنفيذ جريمة سرقة الصندوق، والعمل على مغادرة المكان مباشرة بعد فتح أبواب المسجد عند أذان صلاة صبح يوم الأحد، سيما أن المسجد المذكور يتوفر على ثلاثة أبواب.

وفي موضوع متصل، استغرب مصدر «الأخبار»، استمرار إغلاق مسجد المسيرة بحي «بام» لأزيد من ثلاث سنوات، بقرار من السلطات الإقليمية، بداعي وجود تشققات بأحد مرافقه، دون أن تباشر الجهات الوصية، وفي مقدمتها المندوبية الإقليمية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية رفقة عمالة سيدي سليمان، إجراءات إصلاح المسجد الوحيد بالحي السكني المذكور، في وقت استمر بشكل عادي استغلال المحلات التجارية الموجودة ببناية المسجد من طرف التجار والحرفيين، وسط مطالب بفتح أبواب المسجد في وجه المصلين خلال شهر رمضان، خصوصا أن الجهة المعنية بمحضر لجنة معاينة المسجد تخص المرافق الصحية فقط، ولا تشمل باحة المسجد الذي تم تشييده خلال فترة الثمانينات، ناهيك عن كون الجهات المعنية كانت قد باشرت، في وقت سابق، هدم جزء من واجهة المسجد وسبعة «مراحيض»، حيث تم، حينها، توزيع وعود للسكان بكون عملية إصلاح مسجد المسيرة ستتم في أقرب وقت ممكن، في إطار برنامج  أعدته الوزارة الوصية، والذي سيشمل إصلاح عدد من مساجد المدينة برسم سنة 2019، علما أن إقليم سيدي سليمان، الذي يتوفر على أزيد من 500 مسجد، نسبة مهمة منها ليست ضمن دائرة المساجد التابعة لوزارة الأوقاف.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى