كريم أمزيان
فجّر ملف جنائي مثير، معروض على الهيأة القضائية بغرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالرباط، فضيحة من العيار الثقيل، متعلقة بقضية نصب شخص ذي جنسية مصرية، على شخصيات وازنة في الدولة، جرى التستر عليها مدة طويلة، قبل أن تنكشف بعد وصول أحد ملفاته، التي يتابع فيها بمعية سيدة بتهم جنائية ثقيلة، إلى القضاء.
معطيات الملف، الذي حصل «فلاش بريس» على وثائقه الورقية والرقمية، وستبت فيه المحكمة الشهر المقبل، تشير إلى أن الأمر يتعلق بشخص هو في الأصل مترجم فوري، يدعى (ف.م.ن.أ.ح)، رأى النور سنة 1974 بتنزانيا، متابع في حالة سراح بتهم «تكوين عصابة إجرامية والسرقة الموصوفة وانتحال صفة وتزوير محرر عرفي وصنع خاتم بلد أجنبي»، بمعية مهندسة معمارية مغربية تسمى (ه.ب)، من مواليد 1991، تابعها قاضي التحقيق بالغرفة الثالثة للمحكمة ذاتها، من أجل «تكوين عصابة إجرامية والسرقة الموصوفة، والفساد وعدم القيام بإيداع عملة أجنبية لدى بنك وسيط»، وهي التهم المتعلقة أساسا بعملية سرقة سيارة(م.ب)، زوجة المتهم الذي خطط لها بمعية رفيقته، التي لعبت دور الزبونة الراغبة في شراء سيارتها، فعملت على استدراجها إلى شارع النخيل بحي الرياض في الرباط، حيث جرت أحداث الواقعة، بعدما أوهمت زوجة شريكها، فطلبت منها أن تتولى سياقة السيارة من نوع (..) فتوجهت بها إلى زقاق شبه خال، حتى يتمكن المتهم رفقة من كانوا معه على متن سيارة تم كراؤها، من الاستيلاء على السيارة التي يؤكد أنها في ملكيته.