لم تدم الهدنة التي اتفق عليها قادة أحزاب الأصالة والمعاصرة والاستقلال والأحرار والتقدم والاشتراكية بعدم سرقة المرشحين، يوما واحدا، حتى انطلقت حرب ضروس بين الأحزاب لاستقطاب المرشحين.
وكشفت مصادر مطلعة أن مواجهة شرسة تجري بين «الجرار» و«الحمامة» حول المرشحين الذين يحاول الأحرار استرجاعهم، بعدما فرض عليهم إلياس العماري خلال انتخابات 2016 الترشح باسم «التراكتور»، مضيفة أن عددا من نواب ومستشاري «البام» يريدون الترشح باسم الأحرار خلال الاستحقاقات المقبلة.
وأوردت المصادر ذاتها أن وهبي يعد المتضرر الأكبر من الانتقالات التي ستجري قريبا، مؤكدة أن أسماء وازنة في الحزب من طينة هشام المهاجري، المتحكم بإقليم شيشاوة، قرروا الرحيل.