يوسف أبوالعدل
اكتشفت مجموعة من جماهير حسنية أكادير لكرة القدم عملية سطو استهدفت سياراتها بعد نهاية مباراة الفريق السوسي الأخيرة ضد شباب المحمدية التي أجريت، الأحد الماضي، بملعب المدينة الكبير، برسم الجولة الثالثة والعشرين من عمر الدوري الوطني الاحترافي، ما جعلها تمتعض من غياب الحراسة بعد أن فقدت عددا من ممتلكاتها الشخصية التي كانت داخل سياراتها.
وإلى جانب سرقة السيارات، فإن متربصين بالجماهير السوسية باتوا يتحينون الفرصة للانقضاض على “فرائسهم” أثناء مغادرتهم للملعب من أجل مفاجأتهم بأسلحة بيضاء وسلب هواتفهم النقالة ونقودهم، ما جعل الذهاب لملعب أكادير لمساندة الحسنية تشوبه العديد من المخاطر، نظرا لوجوده في منطقة شبه نائية بعيدا عن محيط عاصمة سوس، وهو ما جعل الجماهير تطالب بزيادة أمنية أثناء مباريات الحسنية، والتي طالبوا بوضعها على طول الطريق المؤدية للملعب، وخاصة أثناء رحلة العودة التي تنتشر فيها عمليات السطو على السيارات والبشر أيضا.
ونفى الفصيل السوسي إلترا «إيمازيغن» أن يكون أعضاء تابعون له ضمن هؤلاء المتربصين، معتبرا أن هؤلاء لا ينتمون للفصيل ولا للجماهير السوسية المعروف عنها حسن ضيافة الضيف قبل الصديق، مؤكدا أن هؤلاء بعيدون عن كرة القدم ويستغلون مثل هاته المواجهات التي يحضرها العديد من الأنصار، وفي مباراة تجرى بملعب بعيد عن الأنصار من أجل تحقيق أهدافهم وسلب مجموعة من الأنصار الذين يصادفونهم ممتلكاتهم، وخاصة الهواتف النقالة وما يوجد بداخل السيارات المركونة.
وزادت الخسارة أمام شباب المحمدية من غضبة أنصار الحسنية خلال مباراة الأحد الماضي، إذ تلقى اللاعبون ومدربهم عبد الهادي اسكيتوي سيلا من الانتقادات بعد الهزيمة التي أضاع فيها الفريق ثلاث نقاط مهمة كانت ستقربه من المراكز الأربعة الأولى المؤهلة لإحدى الكؤوس الخارجية سواء «الكونفدرالية» أو بطولة كأس العرب