لم تجد بعض وسائل الإعلام الجزائرية مبررا لتعادل منتخب بلادها ضد سيراليون دون أهداف، سوى اتهام فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بأنه كان وراء هذا التعادل.
واستمر هذيان عدد من وسائل الإعلام بالجزائر التي تحاول إلصاق أي نتيجة سلبية للمنتخب الجزائري برئيس الجامعة المغربية، وآخرها اتهامه بكونه كان وراء برمجة المباراة ضد سيراليون على الساعة 14 ظهرا، وهو الأمر الذي أثار موجة سخرية كبيرة بحكم أن لقجع ليست له أي علاقة بالبرمجة في «الكان» لا من بعيد ولا من قريب، وأن البرمجة منوطة باللجنة المنظمة للحدث.