أكد بيدرو سانشيز، رئيس الحكومة الإسبانية أن بلاده ملتزمة بتفادي كل ما من شأنه أن يشكل إزعاجا للمغرب، وبالاحترام المتبادل والثقة، معتبرا أن الاجتماع رفيع المستوى لذي ينعقد بعد ثمانية أعوام من الدورة الأخيرة، يمثل أساسا للعمل بين البلدين الجارين.
وقال سانشيز في كلمة له يومه الخميس، إن القمة المغربية الإسبانية تمثل محطة بارزة ستدفع البلدين الجارين لتعزيز شراكتهما والتنسيق بينهما، مشيرا إلى أن رئاسة إسبانيا للمجلس الأوروبي ستساعد على تسريع وتيرة العمل بين الرباط ومدريد، داعيا للدفع بالعلاقات بشكل متوازن وجدي وفتح حوار مكثف على الصعيدين السياسي والأمني.
وأجرى رئيس الحكومة عزيز أخنوش، يومه الخميس مباحثات مع نظيره الإسباني بيدرو سانشيز، الذي زار صباح اليوم ضريح محمد الخامس حيث ترحم على روحي الملك محمد الخامس والملك الحسن الثاني، علما أنه حل أمس الأربعاء بالمملكة من أجل ترؤس أشغال الدورة 12 للاجتماع رفيع المستوى بين المغرب وإسبانيا، إلى جانب نظيره المغربي.
ويأتي الاجتماع رفيع المستوى بين المغرب وإسبانيا بعد 8 سنوات على عقد آخر دورة لهذه الآلية المؤسساتية، ليكرس الشراكة الاستراتيجية والدينامية التي انخرط فيها البلدان عقب الزيارة التي قام بها سانشيز للمغرب، في أبريل الماضي، بدعوة من الملك محمد السادس.
