يهدد فريق ساسولو الإيطالي لكرة القدم حياة لاعبيه، بمن فيهم اللاعب المغربي مهدي بوربيعة، بعدما قرر النادي العودة إلى التداريب، ليكون أول ناد في إيطاليا يقوم بهذه الخطوة، بعد توقف النشاط الرياضي نتيجة لتفشي فيروس كورونا المستجد.
وقام ساسولو، أمس الاثنين، بالسماح للاعبيه باستخدام مركز مابي لكرة القدم بصورة اختيارية للمشاركة في تداريب فردية، وسيكون مسموحا للاعبين فقط باستخدام الملاعب، لكن لن يسمح لهم باستخدام المنشآت الداخلية مثل مستودع الملابس والحمامات وغيرها من المرافق الأخرى.
وأقام الفريق الإيطالي التداريب الفردية، صباح أمس الاثنين، والتي ستمتد إلى غاية الجمعة المقبل، باستخدام ثلاثة ملاعب وفي وجود ستة لاعبين كل ساعة، ولاعب واحد في كل نصف ملعب، محترما قانون التباعد بين اللاعبين.
واضطر الدولي المغربي بوربيعة إلى الامتثال لقرار فريقه الإيطالي، وسينخرط في التداريب رفقة زملائه، ما سيجعله مهددا بالإصابة بفيروس كورونا، رغم الاحتياطات التي أقدم عليها فريق ساسولو.
وبدأت إيطاليا، أمس الاثنين، المرحلة الثانية من تخفيف إجراءات الحجر الصحي، في تجربة حذرة تستمر حتى مساء الـ17 ماي الجاري، وتهدف هذه المرحلة إلى اختبار كيفية تعامل السكان مع تخفيف إجراءات العزل.
وسيعود 4 ملايين و202 ألف موظف إلى أعمالهم، حيث تبنت الحكومة الإيطالية حزمة إجراءات، منها عودة النشاط التجاري إلى محلات البيع بالجملة، بالإضافة إلى عودة المكتبات والمحامين وأطباء الأسنان والمطاعم ونقاط بيع الأطعمة بالقطعة، بشرط عدم التجمهر.
كما سمحت السلطات الإيطالية باستخدام وسائل النقل العام، تحت المراقبة الصارمة من اللجنة العلمية، التي تتلقى يوميا مجموعة من التقارير والتي تحدد على ضوئها إما عودة الحياة إلى طبيعتها، أو إعادة فرض حجر صحي جديد في البلد الأوروبي المنكوب.