سارة بوحافة
اشتهر اسمها في مسلسل “الزطاط”، الذي جمع بين الكوميديا والدراما، استطاعت من خلاله إبراز ذاتها في الساحة الفنية المغربية بخطوات ثابتة جعلتها تكسب قلوب الجمهور.
في حوار مع “الأخبار 24” تتحدث الممثلة سارة بوعابد عن تفاصيل مشاركتها في المسلسل الدرامي “جوديا”، وتجسيدها لشخصية تتخبط وسط محيط يسوده الحكم على الآخرين.
حدثينا عن دورك في مسلسل “جوديا”؟
أجسد دور “هبة” فتاة مراهقة تبلغ من العمر 17 سنة، تعيش ظروفا اجتماعية صعبة، لباسها وأسلوبها المختلف جعلها تعاني من نظرة المجتمع الدونية لها، رغم محاولاتها الدائمة في إخفاء ذلك.
ما هي أوجه التشابه بينك وبين شخصية “هبة”؟
لا يوجد تشابه بيني وبين شخصية “هبة”، لكن هناك نقاط مشتركة بيننا جعلتني أحس بتلك الشخصية التي فقدت والدها في سن صغير، الأمر الذي جعلها لا تظهر نقاط ضعفها أمام الناس، وهذا ما ينطبق على شخصيتي كذلك.
شخصية ” هبة” مستفزة ألم يكن لديك تخوف من رد فعل الجمهور مع هذه الشخصية؟
شخصية “هبة” مستفزة كثيرا، صراحة لم أكن متخوفة أكثر ما كنت منتظرة رد فعل الجمهور، لأن تفاعل الجمهور مع الشخصية يدل على أنني استطعت أن أتقن ذلك الدور.
العمل يتضمن أحداث مشوقة قريبنا أكثر من المواضيع التي يعالجها؟
لا أستطيع التحدث عن الأحداث المقبلة، لكن يمكن القول أن العمل يتضمن مجموعة من المواضيع المشوقة التي تهم المجتمع المغربي، ضمن قصة اجتماعية تتخللها العديد من المواقف المشوقة التي من شأنها أن تقيس جميع الفئات العمرية.
كيف وجدت ردود أفعال الجمهور بعد عرض المسلسل؟
ردود أفعال الجمهور كانت إيجابية كثيرا لحدود الساعة، أراهم متشوقين لمشاهدة الحلقات المقبلة، ويتساءلون عن أحداثها وهذا يسعدني كثيرا.
قريبنا أكثر من كواليس العمل التي لم يشاهدها الجمهور؟
كواليس العمل كانت رائعة تسودها المحبة والانسجام، ورغم التعب كنا ننتظر الغد لنجتمع من جديد، لأننا كنا مثل العائلة.
قوة الصداقة التي تجمعك مع “ندى هداوي” في العمل هل هي صداقة حقيقية في الواقع؟
تعرفت على “ندى هداوي” خلال التصوير، وهي الآن صديقتي المقربة نتشارك جميع أسرارنا، وصداقتنا في الواقع أعمق بكثير من صداقتنا في المسلسل.
قربينا من عملك السينمائي ” دبوكس”؟
لا أستطيع التحدث عن العمل الآن، كل ما يسعني أن أقول هو أنني ألعب دور جديد لم أجسده من قبل.
بعد “جوديا” و “دبوكس” ماهي أعمالك المستقبلية”؟
نعم، هناك مجموعة من الأعمال الفنية سيراني المشاهد المغربي من خلالها.
—