نظم العشرات من سائقي سيارات الأجرة الصغيرة بالدار البيضاء، المنضوون تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، وقفة احتجاجية أمام مقر شركة متخصصة في نقل البيضاويين من خلال تطبيق خاص.
وعبر المحتجون، يومه الأربعاء، عن رفضهم للمنافسة التي يلقونها من قبل شركات النقل بواسطة التطبيقات، وطالبوا في لافتات قاموا برفعها، ولاية جهة الدار البيضاء سطات بالتدخل ومنعها من العمل، بداعي أنها تشتغل خارج إطار القانون.
ويعتبر المهنيون أن هذه الشركات تعمل في “النقل السري”، لكن تحت غطاء تطبيقات حديثة تمكن الزبناء بنقرات من حجز سيارات نفعية لنقلهم إلى مختلف الوجهات داخل العاصمة الاقتصادية.
وأصبحت شوارع الدار البيضاء مسرحا لصراعات يومية بين سائقي سيارات الأجرة الصغيرة وسائقي الشركات التي تعمل في النقل، تصل في أحيان عديدة إلى تبادل للضرب، إذ حررت المصالح الأمنية المئات من المحاضر في هذا الجانب.
وتفضل فئة واسعة من البيضاويين الاستعانة بهذه التطبيقات في تنقلاتهم اليومية، دون الحاجة إلى الوقوف لوقت طويل في الشوارع وانتظار سيارات الأجرة الصغيرة، خاصة أن عددا كبيرا من “المهنيين” يرفض التوجه إلى عدد من النقاط داخل العاصمة الاقتصادية، مما يثير سخط الزبناء ويدفعهم إلى البحث عن حلول بديلة.