فرض جوزيف زينباور بنودا جديدة في عقده مع الرجاء الرياضي لكرة القدم، وفق
المحادثات التي أجراها مع مسؤولي الفريق الأخضر عند مطالبته بتجديد عقده مع
الفريق لموسم إضافي، وذلك بعد نهاية الأول الذي حقق فيه المدرب الألماني كل
آمال الرجاويين بالتتويج بلقب الدوري الوطني وكأس العرش.
وكشف مصدر مطلع لـ”الأخبار” أن زينباور حدد ثلاثمائة مليون سنتيم في حال
تتويج الفريق بلقب عصبة الأبطال الإفريقية ومائة مليون سنتيم في حال
التتويج بلقب البطولة الوطنية ومثلها في حال التتويج بلقب كأس العرش، وهي
أرقام قال زينباور إنها متواضعة مقارنة بما سيجنيه الفريق الأخضر في حال
تتويجه بأي لقب من الثلاثة التي يتنافس عليها الموسم المقبل.
وأضاف مصر الجريدة أن زينباور أوضح أن مواصلته العمل مع الرجاء لا تعود
للأمور المالية بحكم أنه تلقى عرضا مهما على المستوى المالي من الدوري
السعودي، لكن لشعوره بحب الرجاويين ورغبتهم في مواصلة مساره مع النادي
الأخضر، خاصة بعد التتويج بالثنائية ورغبته في تدوين اسمه مع الفريق مجددا
عبر البحث عن لقب عصبة الأبطال الإفريقية، الذي يظل هدف جميع الرجاويين،
وهو اللقب الذي غاب عن خزينة الفريق الأخضر خمسا وعشرين سنة.
يذكر أن الرجاء سينازل الحرس الوطني من النيجر في مباراة ذهاب ستجرى
بالنيجر بين السادس عشر والثامن عشر من غشت المقبل وإياب بملعب العربي
الزاولي بالدار البيضاء بين الثالث والعشرين والخامس والعشرين من الشهر
نفسه، وفي حال تأهل الفريق إلى الدور الثاني قبل دخول دور المجموعات سينازل
الفائز في مباراة سمارتيكس من غانا وخصمه فيكتوريا يونايتد من الكاميرون في
الدور التمهيدي الأول.
وتحظى مسابقة عصبة الأبطال للموسم المقبل باهتمام كبير من مسؤولي الرجاء،
وخاصة رئيسه محمد بودريقة، الذي يسعى للمنافسة على اللقب وإعادة الرجاء إلى
مكانته القارية، وذلك وفق التصريحات التي سبق أن أدلى بها عند انتخابه
رئيسا، والتي أكد فيها أن هدفه ليس الفوز بالدوري المحلي فقط، بل البحث عن
إعادة الرجاء إلى قيمته القارية عبر التتويج بمسابقة عصبة الأبطال.