شوف تشوف

الرئيسيةتقاريررياضة

زياش يزيد من متاعب “الأسود”

خالد الجزولي

مقالات ذات صلة

يجهز وليد الركراكي الناخب الوطني وبقية أعضاء طاقمه التقني، للمعسكر الإعدادي المقبل، المقرر انطلاقه مطلع شهر أكتوبر 2024، ما بين مركب محمد السادس بالمعمورة ومدينة وجدة، تحسبا لخوض مباراتي إفريقيا الوسطى، عن الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات المؤهلة للنسخة المقبلة من نهائيات كأس أمم إفريقيا “المغرب 2025”.

وتشكل الإصابات إكراها حقيقيا للناخب الوطني خلال الفترة الفاصلة عن الموعد المقبل، حيث باتت مشاركة حكيم زياش صانع ألعاب المنتخب الوطني ونادي غلطة سراي التركي محل شكوك، نتيجة تعرضه للإصابة خلال فترة التوقف الدولية، وسارع ناديه التركي، إلى الكشف عن حالته الصحية أول أمس الخميس، في بيان، نشره على موقعه الرسمي، يؤكد من خلاله: “شعور زياش بآلام في أعلى ظهره خلال مباراة المنتخب المغربي ضد ليسوتو، وتم إجراء الفحوصات اللازمة”، وأضاف البيان: “بعد الفحوصات الطبية في مستشفى “ميديكانا”، تبين أن زياش يعاني من إجهاد من الدرجة الثانية في مجموع عضلات الظهر العليا، وبدأ بالفعل مرحلة العلاج”، وأشارت تقارير إعلامية تركية، إلى أن زياش قد يغيب عن الملاعب لمدة تصل إلى 3 أسابيع، رغم أن النادي لم يحدد فترة الغياب بشكل رسمي.

وفي المقابل، يرتقب أن تجبر الإصابات والغيابات الاضطرارية، المدرب الركراكي على إجراء تغييرات بالجملة خلال المعسكر الإعدادي المقبل، عكس ما كان مقررا، كما جاء على لسانه خلال الندوة الصحفية، التي عقدها مباشرة بعد نهاية مباراة ليسوتو، عندما أكد أن إجراء تغييرات كثيرة على المنتخب، تسبب في اختلال توازنه، كتلميح على توجهه المقبل، بالاعتماد على العناصر التي اعتادت المشاركة في التجمعات الإعدادية الأخيرة مع تطعيمها بتغييرين على أقل تقدير.

ويتزامن المعسكر الإعدادي لشهر أكتوبر المقبل، بعودة محتملة لعدد من العناصر الدولية، الذين غابوا عن التربص الأخير، بداعي الإصابة أو غياب الجاهزية، على غرار شادي رياض، أسامة العزوزي، إسماعيل صيباري وسفيان ديوب، ناهيك عن المجهود الكبير الذي يبذله كل من زكرياء أبو خلال، سليم أملاح، سفيان بوفال وغانم سايس، لاستعادة مكانتهم، بعد تألقهم في “مونديال” قطر الأخير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى