خ ج
توج الدولي المغربي حكيم زياش، لاعب نادي تشيلسي الإنجليزي لكرة القدم، مساء أول أمس السبت، رفقة «البلوز»، بكأس العالم للأندية، عقب الفوز على نادي بالميراس البرازيلي بهدفين مقابل هدف واحد، في المباراة النهائية التي أقيمت على أرضية ملعب محمد بن زايد في أبوظبي الإماراتية.
وشارك الدولي زياش بديلا في الدقيقة 91، مكان ماتيو كوفاسيتش، بالتزامن مع دخول الفريقين الشوطين الإضافيين، بحكم أن النتيجة كانت تشير إلى التعادل هدف لمثله، لكن زميله كاي هارتفيز منح هدف الفوز للنادي اللندني في الدقيقة 117 من ضربة جزاء.
وهو اللقب الثاني للدولي زياش بعد أن توج، العام الماضي، بالنسخة الأخيرة من دوري أبطال أوروبا، عقب الفوز في المباراة النهائية على مانشستر سيتي بهدف دون رد. ويعد زياش ثاني لاعب مغربي يتوج باللقب القاري، بعد مواطنه الدولي المغربي أشرف حكيمي، الذي توج باللقب رفقة فريقه السابق ريال مدريد الإسباني عام 2017، كما تم ترشيحه لنيل جائزة مهمة في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، إذ، حسب مؤسسة جوائز لندن لكرة القدم، فإن هدف زياش، نجم تشيلسي، في مرمى توتنهام ينافس أهداف أربعة لاعبين آخرين في «البريميير ليغ» على جائزة أفضل هدف في الموسم الكروي.
وجاء تتويج الدولي زياش ليرد الاعتبار بعد أن مر بفترة صعبة على المستوى النفسي، جراء إبعاده عن المنتخب الوطني لأكثر من عام.
وشكل تتويج زياش بلقب كأس العالم للأندية 2022 التي نظمت بأبو ظبي، فضلا عن توهجه الأخير، رفقة «البلوز» ضمن منافسات الدوري الإنجليزي، حافزا معنويا لتخطي كل العقبات التي تواجهه خلال الفترة الحالية، خاصة بعد تجديد الاتهامات من قبل الناخب الوطني بكون زياش غير منضبط ويشوش على أجواء معسكرات «الأسود»، كما جاء على لسان البوسني خاليلوزيتش.
هذا، وأمام الإنجازات التي يحققها زياش رفقة ناديه اللندني، ومكانته المستحقة بين المجموعة الوطنية، في ظل الفراغ المهول الذي تعاني منه المجموعة الوطنية على مستوى الخلق والإبداع، ارتفع سقف مطالب الجماهير المغربية إلى ضرورة عودته إلى عرين «الأسود»، خاصة بعدما أعلن عن عدم رغبته في حمل قميص المنتخب الوطني، وتحميل الناخب الوطني مسؤولية إبعاد العديد من الأسماء القادرة على تقديم الإضافة لـ «الأسود».
