شوف تشوف

الرئيسيةمجتمعوطنية

زيارة مفاجئة لوزير التعليم لمدينة المهن والكفاءات بتمنصورت تربك المسؤولين

مديرية آسفي عاشت على صفيح ساخن قبل إلغاء زيارة بنموسى للإقليم

 محمد وائل حربول

علمت «الأخبار»، من مصدر مطلع، أن شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، قام، بحر الأسبوع الجاري، بزيارة مفاجئة لمنطقة تامنصورت المحاذية لمدينة مراكش، حيث قام بزيارة تفقدية لمكان مشروع مدينة المهن، ووقف على سير وتقدم الأشغال، فيما أجاب عدد من القائمين على المشروع المذكور عن التساؤلات التي طرحها الوزير بخصوصه، فيما أفاد المصدر عينه بأن وزير التعليم ألغى زيارة كانت مخصصة لمدينة آسفي بعد مدينة تمنصورت.

وحسب المصدر ذاته، فقد استنفرت زيارة وزير التعليم كل القائمين على المشروع، الذي يعتبر من بين أهم مراكز التنمية التي تعتمد عليها مدينة تامنصورت مستقبلا، خاصة وأن المشروع تم عرضه على أنظار الملك محمد السادس ويحظى باهتمام ملكي بالغ.

وجاءت زيارة شكيب بنموسى لمنطقة تامنصورت بعد ثلاثة أشهر على انطلاق أشغال إنشاء مدينة المهن والكفاءات لجهة مراكش، بالقرب من تجزئة الياسمين الشهيرة بـ”الجوامعية” بالمدينة الجديدة تامنصورت، حيث يندرج مشروع هذه المدينة في إطار برنامج إنشاء 12 مدينة للمهن والكفاءات في أفق 2023-2024، وفقا لخارطة الطريق الجديدة لتطوير التكوين المهني التي تم عرضها على أنظار الملك في شهر أبريل 2019.

وتقدر الطاقة الاستيعابية السنوية لهذا المشروع، الذي سيتم إنجازه بمدينة تامنصورت، بحوالي 3000 متدربة ومتدرب، يتلقون تكوينات متنوعة وشاملة من خلال مجموعة واسعة من الشعب التكوينية ينتمي معظمها إلى شعب جديدة في مجالات اقتصادية واعدة.

وفي سياق آخر، علمت «الأخبار » من المصدر عينه، أن مديرية التعليم بمدينة آسفي كانت على استعداد تام، بعد تسريب أخبار تفيد بعمل زيارة مفاجئة من قبل وزير التعليم شكيب بنموسى للمدينة مباشرة قادما إليها من منطقة تامنصورت، واستنادا إلى المصدر ذاته، فقد عملت عدد من المؤسسات التعليمية وخاصة منها المستفيدة من برنامج وكالة «حساب تحدي الألفية»، على كل صغيرة وكبيرة انتظارا لوصول الوزير، قبل أن يتأكد في ما بعد إلغاؤه للزيارة بسبب التزاماته الحكومية الأخرى.

هذا، وذكر المصدر نفسه أن سبب استنفار عديد المؤسسات التعليمية بآسفي يرجع، بالمقام الأول، إلى توجسها الكبير جراء ما وقع في آخر زيارة لوزير التعليم السابق سعيد أمزازي للإقليم، والتي أطاحت بالمدير الإقليمي للتعليم، بعدما رصد الوزير السابق مجموعة من الخروقات على رأسها «فضيحة الأشغال المغشوشة بمؤسسة تعليمية بالصويرية»، التابعة للمديرية الإقليمية لأسفي، والتي عمل بعدها على إيفاد لجنة مركزية للتفتيش وقفت بدورها كذلك على مجموعة من الخروقات كانت كفيلة بإعفاء المدير الإقليمي السابق، نهاية العام الماضي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى