سفيان أندجار
خضع جواد زيات، رئيس الرجاء الرياضي لكرة القدم، لضغوطات مجموعة من لاعبي الفريق والذين رفضوا تخفيض أجورهم الشهرية، رغم الأزمة التي خلفها فيروس كورونا المستجد، والذي أوقف جميع الأنشطة الكروية.
ووافق زيات على عدم تقليص أجور مجموعة من العناصر والتي تتقاضى مبالغ مالية ضئيلة، خصوصا اللاعبين الشباب الذين يتوفرون على رواتب شهرية ومنح توقيع غير مكلفة.
وكشف مصدر مسؤول أن زيات وجد صعوبة في إقناع جميع اللاعبين بتخفيض أجورهم، ومن بينهم عدد من نجوم النادي الذين يصرون على التوصل بسلم الاقتطاعات، لاتخاذهم القرار النهائي.
وينتظر المكتب المسير لفريق الرجاء الرياضي القرار الذي سيتخذه اللاعبون بخصوص مقترح تخفيض مستحقاتهم، إذ أبدوا موافقتهم على تخفيض الرواتب الشهرية دون منح التوقيع، على اعتبار أن بعضهم لم يحصل على منح توقيعهم منذ الموسم الماضي، إلا أن المكتب المسير طلب أن يكون التخفيض من الرواتب ومنح التوقيع معا.
وتدارس اللاعبون مقترح المكتب المسير قبل تحديد موقفهم النهائي، على اعتبار أن للاعبين منح توقيع ورواتب متفاوتة، ويعتقدون أن تحديد نسبة موحدة سيكون فيه ضرر لبعض اللاعبين على حساب آخرين.
وكشف مصدر مسؤول أن زيات استشاط غضبا بعد تسريب أخبار حول أن إدارة نادي الرجاء الرياضي فرضت على اللاعبين الاقتطاع من أجورهم، وأن جميع اللاعين وافقوا غصبا عنهم، وهو ما جعله يؤكد أنه لا يوجد أي ضغط من طرف إدارة النادي ومازالت المناقشات مستمرة بين الطرفين، مشيرا إلى أن إدارة الرجاء لا يمكنها أن تقتطع من الأجور بدون موافقة جميع لاعبي الفريق.
وكان الرجاء الرياضي قد نجح في التوصل إلى اتفاق مع الأطر التقنية للفريق بقيادة جمال السلامي، هذا الأخير الذي وافق على تخفيض أجره الشهري بنسبة 50 في المائة، شأنه شأن باقي الطاقم التقني المساعد له.
ولم يجد الفريق الأخضر صعوبة تذكر في إقناع السلامي وباقي الطاقم التقني، والذين وافقوا على الأمر ووقعوا على تعهد بذلك.
