شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرثقافة وفنملف الأسبوع

زوجتي يوتيوبرز حقائق عن مشاهير اختاروا الاقتران بنجمات اليوتيوب

 

في المغرب كما هو الشأن في باقي دول العالم ينافس نجوم اليوتوب نجوم الرياضة والفن والسياسة، بل إن الأرباح الشهرية لبعضهم فاقت كل التوقعات وجعلتهم يصرفون النظر عن مشاريعهم المهنية، جاعلين من «قنواتهم» مصدر دخل.

أصبح اليوتيوب منصة إعلامية سياسية واقتصادية واجتماعية ودينية وطبية، تثقيفية وتوعوية، بالمقابل تحمل هذه المنصة أضرارا حين تصبح فضاء للتفاهات والشائعات المدمرة وتزييف الحقائق والإضرار بسمعة الناس ومصالحهم، خاصة حين تصبح منصة لإثارة الغرائز.

لا يقتصر دور اليوتيوبرز على نشر محتويات بل يمتد إلى المتاجرة بحياتهم الخاصة، حيث يسمح أحيانا بنقل مقاطع من غرف الولادة أو غرفة نوم أو من مقبرة بحثا عن مشاهدين محتملين يلهثون وراء الطابوهات بغاية جلب أكبر قدر من المال الذي لا يخضع طبعا لرسوم ضريبية.

ولأنها باتت مصدرا للرزق ومسلكا سهلا لامتصاص البطالة وبالتالي تحسين الوضعية الاجتماعية لعدد كبير من المغاربة، اختار الكثيرون التخلي عن وظائفهم ومهنهم الأصلية من أجل التفرغ لهذه المنصات المدرة للربح.

لا توجد إحصائيات رسمية حول عدد المشتغلين في قطاع اليوتوب، ولا توجد أرقام حول الذين يقتاتون منه، لكن الظاهر أن اليوتيوبرز في صيغته النسائية ينافسن بقوة رجال اليوتوب، بل أضحت المؤثرات أكثر حضورا من المؤثرين، ما دفع بأزواج اليوتيوبرز إلى وقف حملات المنع و«مساعدة» الزوجة على السير بعيدا في ما تقدمه للمتتبعين مادامت تكسب منها الشهرة والمال.

لكن، وبالرغم من الانتفاضة الشفوية ضد المحتويات التافهة، خاصة أشباه «روتيتي اليومي»، إلا أن المغاربة هم من يوصل «اليوتيوبرز» إلى الترند، وهم من يشجع على بلوغهن ملايين الاشتراكات في قنواتهن.

في الملف الأسبوعي لـ«الأخبار» سنسلط الضوء على أزواج المؤثرات وصانعات المحتويات، وكيف يعيشون في ظل زوجاتهن المهووسات بمنصات التواصل، بعض الأزواج رفضوا عشق زوجاتهن لليوتوب ومشتقاته، فانسحبوا مهزومين والبعض منهم تحولوا إلى مستشارين أو مخرجين أو كتاب سيناريوهات لمحتويات، فالمدخول المالي يبرر الوسيلة.

 

وفاء دهري زوجة نجم المنتخب الوطني نجمة لـ«تيك توك» بسبب الجائحة

اسمها وفاء دهري زوجة اللاعب الدولي السابق يوسف شيبو، ربة بيت مزدوجة الجنسية مغربية سويدية، بدأت عاشقة لكرة القدم محبة للمنتخب المغربي ومناصرة للاعبيه قبل أن ترتبط بنجم من نجوم المنتخب.

قالت وفاء دهري، التي أصبحت إحدى نجمات «تيك توك» في المغرب والعالم، إن رغبتها في التخلص من ملل الحجر الصحي، الذي فرض في المغرب منذ مارس بسبب جائحة «كورونا» دفعها لتحميل تطبيق «تيك توك» وتنزيل فيديوهات لها وهي تقلد بعض الشخصيات الهزلية الشهيرة، من قبيل حنان الفاضيلي والشعيبية وكبور، قبل أن تقدم مقاطع ساخرة من حياتها الخاصة.

لم تكن الشهرة الغاية من ولوج هذا العالم، فيكفي زواجها من نجم عالمي لمنحها رصيدا من الشهرة، لكن هدفها كان هو التسلية و «قتل» الروتين، لاسيما وأنها صرحت، في حوار صحافي، بأنها عانت من الاختناق حين عاشت رفقة زوجها في قطر، بحكم اشتغال شيبو في مجال التحليل الرياضي بشبكات قنوات «بي إن سبورت». كان هدفها في البدء التسلية وتمضية الوقت، قبل أن تصعد في سلم الشهرة ويصبح لها متابعون عبر العالم، لتتحول من صانعة محتويات إلى مؤثرة.

اضطرتها جائحة كورونا لتغيير عاداتها، فقد لازمت البيت وتوقفت عن متابعة دراستها العليا، واكتفت بتربية أطفالها والاهتمام بما يحفل به العالم الافتراضي، «قررت مشاركة وصفاتي في المطبخ مع النساء قبل أن أتفاجأ بالتفاعل الكبير معها، طلبت مني متابعاتي مشاركتهن نصائح في عالم التجميل والأزياء بحكم دراستي لهذا المجال، وكذا إبداء رأيي في عدد من المواضيع الاجتماعية جلبا للاهتمام، لأقرر بعد ذلك استبدال المحتوى بناء على مطالب متابعي قناتي»، تقول وفاء في حوار صحافي.

وكشفت دهري أن ما دفعها للعودة للاستقرار في المغرب رفقة أطفالها، بعد أن عاشت في السويد منذ ولادتها، هو رغبة زوجها في العودة لبلده الأصلي، وكذا بسبب حبها للمغرب الذي كانت تزوروه عدة مرات وأعجبت بثقافته وبأجوائه الإسلامية، كما أعجبت بالفن الغنائي الشعبي، خاصة وأن حفل زفافها نشطه فنان «العيطة» حجيب.

وفي حوار مع أحد المواقع الإلكترونية، قالت وفاء إن زوجها لا يعترض على دخولها عوالم التواصل الاجتماعي وأنه فخور بها، لكنها استبعدت أن يشاركها يوما في «دويتو».

ويتابع زوجة الدولي المغربي أزيد من مليون شخص، ما يجعل منشوراتها وفيديوهاتها تنال إقبالا واسعا من طرف متابعيها، سواء المغاربة أو الأجانب.

 

 

إكرام الراشيدي.. سطع نجمها بسبب خلافها مع زوجها ليفيو

لفتت إكرام الراشيدي المغربية، التي اختارت لقب «بيلانوفا» وبدأت علاقتها بمنصات التواصل الاجتماعي حين بدأت تنشر وصفات طبيعية في مجال التجميل، الأنظار إليها ولقيت تجاوبا من المتتبعين بعد أن كشفت عن مشاكلها العائلية، فقد كانت ترسل نداءات تتعلق بحياتها الخاصة.

وارتفع سقف متابعي إكرام إلى حد كبير فاق كل التوقعات، حين ركزت منشوراتها على العنف الذي تتعرض له من قبل زوجها الإيطالي الجنسية. وشاركت إكرام بيلانوفا أكثر من شريط على خاصية «الستوري» بموقع تبادل الصور «أنستغرام»، كشفت فيها عن تفاصيل تعرضها للعنف على مستوى الوجه على يد والد أبنائها، وذلك قبل دخولها المستشفى.

علاقة إكرام مع زوجها ليفيو بدأت بعشق بين الطرفين لم يرق إلى مستوى الزواج الإسلامي، وحين عرضت القضية على أنظار الأمن الألماني والسفارة المغربية ببرلين، خاصة بعد أن لقيت نداءاتها على منصات اليوتيوب تجاوبا كبيرا باعتبارها «يوتيوبرز» معنفة على الهواء.

قالت بيلانوفا، في خرجاتها، إن زوجها تسبب لها بجرح على مستوى الوجه، ولم تستطع الدفاع عن نفسها بسبب تواجد أبنائها. وسبق أن أعلنت إكرام خبر انفصالها عن زوجها، جراء الضغوطات النفسية التي تسبب لها فيها، بسبب حبه المتملك المجنون، ما نتج عنه دخولها للمستشفى عدة مرات للعلاج من الاكتئاب، حسب ما جاء في خرجاتها التي وصلت حد الحديث عن اختفائها في الديار الألمانية.

أعلنت إكرام بيلانوفا خبر طلاقها وخرج زوجها عن صمته بخصوص أسباب طلاقهما، وجاءت تصريحاته مغايرة تماما لما صرحت به، بل إن السفارة المغربية في برلين فتحت تحقيقا في قضية الاعتداء الذي تعرضت له، ووصل الأمر إلى الشرطة الألمانية التي أكدت وجودها في المصحة باسمها الحقيقي.

وقال زوجها ليفيو بيلانوفا، في تدوينة نشرها عبر حسابه الشخصي على موقع إنستغرام: «عزيزتي إكرام، بدلا من التواجد مع الأشخاص الذين يريدون استغلالك لسرقة معجبيك واستخدامك للإعلانات، فكري في أطفالك الذين لم ترغبي في رؤيتهم لأيام».

وتابع قائلا: «لقد خانتك صديقتك بالفعل، كما تعلمين، أقول هذا من أجلك، هي تغار من علاقتنا وتفعل كل شيء لتقسيمنا وأنت حتى لا تلاحظين ذلك. إكرام ليس كل الناس أشراف مثلك، لقد أخبرتك هذا ملايين المرات. يمكنك الاستمرار في قول الباطل عني، لم أعد أهتم الآن ولكن فكري في أطفالك، ذات يوم سيكون عليك الإجابة عن سؤال لماذا تصرفت بهذه الطريقة؟».

وأوضحت إكرام أن سبب مشاكلها مع أب أبنائها هو أنه يحبها حب التملك، حيث قالت «أنا مابقيتش قادرة نزيد نصبر، الحب المجنون، بمعنى يا تكوني له يا يقتلك أو يدمرك، أنا ماعنديش عائلة لي توقف بجنبي ولكن غنحاول نبدا من الجديد ومن الصفر كيف شحال هذا».

في ظل هذا الخلاف الزوجي المتاح للعموم، خرجت إكرام مؤكدة أنها ستبدأ حياة جديدة بعيدة عن المشاكل والضغوطات مباشرة بعد خروجها من المستشفى، حيث تعاني من الاكتئاب.

ولقيت المؤثرة المغربية تعاطفا كبيرا من قبل متابعيها على صفحتها الشخصية، وكذا الصفحات المختصة بأخبار الفن والمشاهير، بحيث تداولوا الفيديو الخاص بها بشكل كبير وأعربوا عن دعمهم اللامشروط لها.

 

 

سهام.. مؤثرة مغتربة قبلت أن تكون زوجة ثانية لماليزي

اختارت سهام، اليوتيوبرز المغربية، العيش في ماليزيا، قبلت أن تكون زوجة ثانية لماليزي، فقررت أن تستخدم هوايتها التصوير وتشارك متابعيها على اليوتيوب تجربتها في الزواج من ثقافة مختلفة كليا عن المغرب.

نجحت سهام في جلب أكبر عدد من المتابعين، خاصة من العنصر النسوي، وهي تكشف عن حياتها الزوجية في مجتمع غريب عما نعيشه في المغرب، وحولت قناتها إلى مقاطع تحكي عن المشاكل التي صادفتها مع الزوجة الأولى، وردود أفعالها إذا قرر زوجها الزواج بثالثة.

تعرفت الشابة المغربية سهام إلى زوجها المتزوج قبلها بسيدة ماليزية، عبر موقع «فيسبوك» وتواصلت بعدها مع «حبيبة» الزوجة الأولى وأولادها، وبعدما وجدت قبولا منهم، وافقت على الزواج وتمت الخطوبة وأُقيم حفل الزفاف خلال شهرين فقط لتنتقل بعدها للإقامة بشكل دائم في ماليزيا.

لمواجهة وضعها الجديد تقضي سهام حوالي 80 في المائة من وقتها على «السوشيال ميديا»، لا سيما إذا واجهها عارض، إذ تحرص على أن تتقاسمه مع متابعيها وأغلبهم من المغرب. بالمقابل فهي تمتنع تماما عن مشاركة تفاصيل حياتها الخاصة مع زوجها، سواء اللحظات السعيدة أو المشاكل والنقاشات وسوء التفاهم بينها وبينه أو بينها وبين حماتها، وتفضل أن تبقى هذه التفاصيل سرية وتتحفظ على نشرها للمتابعين. وأطلقت سهام عبر قناتها على «يوتيوب» مشروعها الشخصي وحققت حلمها في ماليزيا من خلال إصدار حجاب يحمل اسمها. كما روجت للاندماج السريع في المجتمع الماليزي وتدعو السيدات لتعلم لغتهم مهما كانت صعبة، لأن ذلك يساعدهن على تفادي الكثير من المشاكل، مع الحرص على إتقان تحضير أكلات تختلف بنكهاتها عن نكهات طعامنا، والتأقلم أيضا مع عاداتهم المختلفة عن عاداتنا، هذا بالإضافة إلى احترام مبادئ المحيط الذي يعشن فيه وأن يلتزمن ثقافة البلد وتقاليده، وأن تشعر كل منهن بأنها فعلا فرد من أفراد المجتمع الماليزي.

وعن علاقتها بزوجها، فهو لا يمانع في دخول زوجته المغربية عالم التواصل، خاصة وأنه يمكنها من عائدات مالية، لكنه يحرص على أن ترتدي الحجاب يوميا باعتباره عنوانا للمرأة المحصنة، كما يرفض زوجها مناداته باسمه أمام أسرته أو في الأماكن العامة، فهذا التصرف معيب وينم عن قلة الأدب والاحترام. كذلك يمنع على المرأة أن تتمادى في التصرف مع زوجها بين الناس، حتى لو بالسلام، وعليها أيضا أن تمسك بيده وتضعها على جبينها دائما.

وعن علاقتها بضرتها، أوضحت سهام، في حوار صحافي، أن «الغيرة من «حبيبة» موجودة دائما ولكنها طبيعية وعادية كالعلاقة بين أي امرأتين ولكنها لا تصل إلى حد المشاكل. مشيرة إلى أن ضرتها الماليزية رافقتها في زيارتها إلى بلدها المغرب وعاشت العادات والتقاليد المغربية، ومن ضمنها الحمام المغربي.

 

 

روعة ومروان نجما «لالة لعروسة» يقتحمان «السوشيال ميديا»

عرفت في منصات التواصل الاجتماعي باسم الشهرة «روعة بيوتي»، واسمها الحقيقي المدون في الوثائق الرسمية هو «عزيزة الصيد»، كانت والدتها تسعى لتسميتها «روعة» بطلة أحد المسلسلات التي كانت تتابعها، إلا أن قسم الحالة المدنية رفض المقترح، لتحمل الوليدة اسم عزيزة المقترح من طرف والدها، لكن هذا لم يمنع من التصاق روعة بها إلى أن أضحى «ماركة» مسجلة باسمها.

تابعت عزيزة دراستها في الدار البيضاء وعرفت بنباهتها وإصرارها على التحصيل الدراسي إلى أن نالت شهادة الماستر في الموارد البحرية، إلا أنها اختارت عالم اليوتيوب مهنة لها، حيث أبعدها حبها للمكياج والموضة عن مجال تكوينها الدراسي، وأصبحت وجها معروفا على مواقع التواصل الاجتماعي.

في 2015 ظهرت روعة في برنامج «لالة لعروسة» ووصلت إلى درجة الوصافة، ما أكسبها شهرة واسعة خاصة بمظهرها المرح، وهو ما عزز حضورها على اليوتيوب التي أنشأتها قبل أن تشارك في برنامج لالة لعروسة، من خلال قناتها التي تحمل اسم «روعة بيوتي» التي كانت موجهة للنساء. ظلت روعة تنقل الجديد في مجال التجميل والمكياج، وتتقاسم من خلالها مع متتبعيها تجاربها الخاصة في المجال الذي تعشقه والبعيد عن تكوينها الدراسي.

بالإصرار نفسه الذي واجهت به والديها حين أدارات ظهرها للدراسات البحرية وركزت على إطلالاتها في منصات التواصل الاجتماعي، أصرت أيضا على إقناع زوجها بقبول روعة بيوتي اليوتيوبرز ومساعدتها على بلوغ أعلى نسب مشاهدة. بل إن زوجها، مروان خاتم، لم يتردد في مشاركتها هوسها حين نشر فيديو خاصا عبر حسابه على انستغرام، وهو يعزف مقطعا من أغنية «أمر» للمغني الدوزي. بل قام مروان بتصميم خاص بصورة الدوزي، للفيديو الذي نشره وهو يعزف على آلة العود، ثم كتب معلقا عليه: «مقطع صغير من أغنية الدوزي قولو لي كي جاتكم»، الأمر الذي جعل عددا من متابعيه يعبرون عن إعجابهم بموهبته من خلال التعليقات، ويزيد من حجم المتابعة التي كان الزوجان يسعيان إليها. علما أن مروان خاتم قام بدعم زوجته عزيزة خلال مسارها في عالم التدوين، كما أنه يقوم بمشاركتها بعض الفيديوهات التي تنشرها في قناتها الرسمية على اليوتيوب.

نالت روعة جائزة أحسن يوتيوبرز لعام 2017، وتحولت إلى نجمة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تخطى عدد متابعيها الأرقام التي يحظى بها بعض الفنانين والنجوم. وساهم انخراط الزوج في مشروع زوجته في دخوله عالم الشهرة إذ بات هدفه البحث عن محتوى متنوع ينقل من خلاله جزءا كبيرا من حياته الخاصة إلى آلاف المشاهدين.

 

 

زوجان ينشران عملية دفن ابنتهما على الهواء مباشرة

وجه نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بالمغرب انتقادات شديدة لزوجين قاما بتوثيق عملية دفن ابنتهما ونشرا الفيديو عبر «يوتيوب». ولقي المحتوى جدلا واسعا واتهامات متعددة، بينها استغلال حدث إنساني لتحقيق الشهرة وحصد التعاطف والمشاهدات، خاصة وأن الفيديو عرف انتشارا واسعا فاق الـ30 مليون متابعة.

ونشرت صانعة محتوى تسمى سارة، وزوجها حمزة، مقاطع فيديو توثق لحظات ولادة الزوجة المبكرة، على غرار العديد من الفيديوهات السابقة التي توثق لمجموعة من اللحظات في حياتهما اليومية، وترتبت عن الولادة المبكرة مضاعفات صحية ووفاة ابنة الزوجين سارة وحمزة، ليقوما، بمساعدة مجموعة من أفراد الأسرة، بتصوير ثلاثة فيديوهات.

كشف الفيديو الأول عن لحظات مستقطعة من وجود الأم على سرير المستشفى وهي نائمة، وعدد من النسوة يحطن بها، فيما عمد الزوجان إلى تصوير مقطعين آخرين لتوثيق عملية الدفن، وظهرت الرضيعة الميتة وهي ملفوفة في كفنها. وما زاد من حدة الانتقادات، قيام الزوجين بتفعيل خاصية الإعلانات في الفيديوهات الثلاثة التي حققت أكثر من نصف مليون مشاهدة لكل مقطع.

ووصل صيت الزوجين إلى كبريات المنابر الصحافية العالمية، بينما انقسم المغاربة بين رافض لتصوير جنازة الوليدة، على اعتبار أن الأمر يخص والديها، في الوقت الذي يرفض فيه آخرون النقل المباشر للدفن، لاسيما وأن الأمر شجع هواة بالمقابر اختصوا في تصوير مقاطع فيديو لقصص متنوعة للجنائز ونشرها لا للتسلية فقط، وإنما للكسب المادي، إذ باتوا أشبه بمياومين في المقابر ينقلون جزءا من المآتم مقابل مدخول شهري يتغير بحسب تفاعل المتابعين مع محتوى صفحاتهم وعدد المشتركين فيها.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى