- النعمان اليعلاويبعد أزيد من عشرة أشهر عن الهجوم الارهابي الذي تعرض له مقر الصحيفة الفرنسية المتخصصة في السخرية “شارلي إبدو” في السابع من يناير مطلع العام الجاري، بدأت تتكشف تفاصيل جديدة حول الحادث الذي قتل خلاله ثلاث صحافيون من الجريدة الفرنسية الساخرة، ونسبته حينها السلطات الفرنسية لما قالت إنهم منتطرفون من أصول جزائرية، حيث نشرت صحيفة “لوباريزيان” الفرنسية في عدد اليوم الأحد تصريحة لفاليري.م وهي زميلة ستيفان شاربونييه أحد الصحافيين الثلاث الذين لقوا حتفهم في الهجوم، قالت فيه بأن “ستيفان كان على علاقة بعدد من الأغنياء ورجال الأعمال المشارقة”.
حقائق جديدة كشفت عنها زميلة الصحافي الفرنسي التي رفضت الكشف عن اسمها كاملا، للجريدة الباريسية، موضحة في التصريح الصحافي أن شقة الصحافي ستيفان تعرضت للسطو حيث تم سرقة عدد من الرسومات والكومبيوتر الخاص به، موضحة أن الصحافي الذي يشغل أيضا منصب مدير الجريدة الأسبوعية “شارلي إبدو” عبر لها في إحدا المناسبات عن المشاكل المالية التي تعانيها الجريدة وقال بأنه سيجري اتصالات مع رجال أعمال من الشرق الأوسط للحصول على تمويل للجريدة لانقاذها من الإفلاس، حسب لفاليري.
وعن مجريات يوم السابع من يناير الماضي الذي وقع فيه اعتداء “شارلي إبدو”، قالت المتحدثة أنها كانت برفقة مدير شارلي إبدو ولاحظت عند خروجها من إقامة ستيفان لشراء قطعة خبز باحدى المخبزات تواجد سيارة سوداء بنوافذ معتمة في محيط البيت ما أثار شكوكا لديها، وقد تبين أنها السيارة التي حملت منفذي الهجوم على مقر الجريدة.