علمت «الأخبار» من مصادر حزبية، أن موجة الاستقالات التي يعرفها حزب الأصالة والمعاصرة وصلت إلى جهة الشرق، حيث يعرف الحزب زلزالا تنظيميا يقوده هشام الصغير، رئيس مجلس عمالة وجدة، رفقة عدد كبير من القياديين المحليين ومستشارين جماعيين بمختلف الجماعات التابعة لأقاليم الجهة الشرقية.
وأكدت المصادر أن رجل الأعمال هشام الصغير كان من أبرز قادة تيار «المستقبل» الذي أطاح بالقيادة السابقة للحزب، وأمينه العام السابق، حكيم بنشماش، وكان من الداعمين ماديا ولوجيتسكيا لكل اللقاءات التنظيمية التي عقدها التيار قبل المؤتمر الأخير للحزب.
وكشفت المصادر أن الغاضبين بالجهة الشرقية وصلوا إلى قطيعة مع القيادة الحالية، ومن المنتظر أن يلتحقوا بشكل جماعي بحزب التجمع الوطني للأحرار، الذي فتح باب المفاوضات مع هشام الصغير. وأفادت المصادر بأن هناك استياء عارما داخل حزب الأصالة والمعاصرة بخصوص تدبير التزكيات الانتخابية من طرف اللجنة الوطنية للانتخابات التي يتحكم فيها القيادي محمد الحموتي وعبد النبي بيوي. وحذر قياديون من تكرار الممارسات السابقة نفسها داخل الحزب في عهد إلياس العماري، في ما يتعلق بطريقة توزيع التزكيات الانتخابية.
