شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

رونالدو يقتني غرفة أوكسجين في منزله

اشترى النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، لاعب مانشستر يونايتد الإنجليزي، غرفة الأوكسجين عالية التقنية للحفاظ على لياقته في المنزل.

ويستطيع أسطورة مانشستر يونايتد (36 عاماً)، الآن إصلاح الأنسجة التالفة في منزله، من خلال السماح بتنفس الهواء النقي مباشرة في «بلازما» الدم.

وقال أحد المصادر لصحيفة «ذا صن»: «الجميع يعرف أن رونالدو متعصب للياقة البدنية، ويبذل أقصى جهده ليكون في أفضل حالة ممكنة، وسبق أن استخدم غرف الأوكسجين من قبل في حياته المهنية، ولكن لأنه ليس من السهل العثور عليها في المملكة المتحدة، قرر شراء واحدة وتركيبها في منزله».

وأضاف: «تسمح تلك الغرفة للاعب بأنه إذا شعر بألم في أي وقت، فيمكنه الذهاب واستخدام الغرفة والحصول على فوائدها الصحية، وهذه هي الأسباب التي تجعله يغيب عن عدد قليل من المباريات بسبب الإصابة».

وسبق أن استخدم رونالدو في عام 2016، واحدة من غرف الأوكسجين في عطلة في إيبيزا، لتسريع الشفاء من إصابة الركبة التي تعرض لها في نهائي بطولة أوروبا، كما إنه شحن في أكتوبر الماضي عندما عاد إلى أولد ترافورد، غرفة جليدية بقيمة 50 ألف جنيه إسترليني.

وارتباطا باللاعب البرتغالي، قلل رالف رانجنيك، مدرب مانشستر يونايتد، من أهمية الشراكة الهجومية بين كريستيانو رونالدو، وبرونو فيرنانديز، مشيرا إلى ضرورة تطور الشياطين الحمر كفريق.

وأثيرت العديد من التساؤلات بشأن إمكانية لعب كل من رونالدو وفيرنانديز بفاعلية معا في البرتغال واليونايتد، على الرغم من إمكانياتهم الفردية العالية.

وقال رانجنيك في تصريحات لشبكة «سكاي سبورتس» «أمام بيرنلي كان علينا اللعب بدون برونو، ومرة أخرى أبلينا بلاء حسنا. لعبنا بمهاجمين وجناحين، واثنين في مركز 6. كل لاعب شارك في أفضل مركز ممكن له».

وأضاف: «هذا أمر آخر نحاول تحقيقه. لا يهم طريقة اللعب، لكن نحاول إشراك كل لاعب في أفضل مركز ممكن بالنسبة له، وبالتالي الأمر لا يتعلق بالشراكة بين كريستيانو وبرونو، بل بالشراكة بين باقي اللاعبين».

وتابع: «في مباراة بيرنلي كان الأمر يتعلق بالشراكة بين إدينسون (كافاني) وكريستيانو، وكانت مميزة. إدينسون كان اللاعب الذي قطع المسافة الأكبر في الفريق ككل».

وأتم: «في المباريات المقبلة ستكون هناك شراكات مختلفة وتطور للفريق ككل، ويجب أن يلعب الكل بنفس العقلية والأساسيات مع الكرة وبدونها».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى