انتفض نجم فريق يوفنتوس الإيطالي وأيقونة المنتخب البرتغالي كريستيانو رونالدو في وجه إدارة ناديه وهو يغادر غرفة تغيير الملابس بملعب “أليانز ستاديوم“، الذي شهد مواجهة يوفنتوس ونابولي الإيطاليين.
وذكرت وسائل إعلام إيطالية أن رونالدو رفض المشاركة في لقاء فريقه ونابولي، وقصد منزله للاستعداد للسفر إلى البرتغال للانضمام إلى تشكيلة منتخب في مواجهته الودية لمنتخب إسبانيا والتي انتهت بصفر لمثله.
وشكل قرار رونالدو مقاطعة مباراة نابولي والسفر إلى البرتغال لدعم عناصر منتخبه أمام إسبانيا، حافزا لعدد من زملائه في النادي الايطالي، حيث تبعه كلا من الأرجنتيني باولو ديبالا والكولومبي كوادرادو والبرازيلي دانييلو الأوروغوياني رودريغو وبينت انكور والتركي ميريه ديميرال، الذين قرروا الانضمام لمنتخبات بلادهم، فيما عاد بوفون إلى المنزل.
وبحسب البروتوكول الصحي المعتمد من طرف الاتحاد الكروي الايطالي، فإن فريق يوفنتوس يخضع لفترة عزل صحي في أحد الفنادق القريبة من مركز التدريب، بعدما أكدت اختبارات مخبرية خاصة بالكشف عن فيروس كوفيد 19، إصابة موظفين بالنادي بالفيروس التاجي.
وبعدما ظهرت سلبية نتائج الاختبارين الذين خضع لهما عناصر الفريق، أكد رونالدو وبقية زملائه أنه لا حاجة للاستمرار في العزل الصحي بالفندق حتى موعد إجراء اختبار ثالث بعد أيام، بحسب ما ينص عليه البروتوكول الصحي المتبع، لأن ذلك سيحرمهم من المشاركة في مباريات تجريها منتخباتهم الوطنية.
ومباشرة بعد حالة الارتباك التي أحدثها انسحاب ومغادرة رونالدو وتبعه فيها عدد من زملائه، سارعت إدارة النادي إلى إبلاغ أعضاء الهيئة الصحية المحلية بحالات خرق الحجر الصحي الذي يخضع له الفريق، حيث من المنتظر أن يتم إخطار مكتب المدعي العام بأسماء اللاعبين الذي كسروا قواعد البروتوكول الصحي.