رونار بين موسكو و داكار
الأخبار
ارتأى الفرنسي هيرفي رونارد، الناخب الوطني، عدم مرافقة بعثة المنتخب الوطني التي غادرت روسيا، بعد انتهاء مشاركتها في «المونديال»، مفضلا متابعة النهائيات عن كثب، إذ تابع بعض المباريات التي خاضها المنتخب الفرنسي وكذا المنتخب السنغالي، قبل أن يشد الرحال صوب العاصمة السنغالية داكار لقضاء إجازته وعطلته السنوية. ورغب المدرب رونار في الابتعاد أكثر عن كل الضغوطات والجدل، الذي أثير بعد نهاية مشاركة «الأسود» في المنافسات العالمية، حول مستقبله رفقة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مكتفيا بنشر تغريدات عبر حساباته الخاصة بمواقع التواصل الاجتماعي، بعيدا عن التصريحات الإعلامية، التي وصفها كل المتتبعين للشأن الكروي المحلي بالغامضة، حيث نفى من خلالها رحيله أو اجتماعه بأي مسؤول كروي من بعض الاتحادات التي أبدت رغبتها في التعاقد معه، مشيرا، في الوقت ذاته، إلى ارتباطه مع جامعة كرة القدم الوطنية بعقد يمتد إلى غاية 2022.
وكان من المرجح أن يعقد هيرفي رونار اجتماعا بفوزي لقجع، رئيس الجامعة، بعد عودته من روسيا، لتدارس الحصيلة التقنية لأداء المنتخب الوطني وتحديد الرهانات المقبلة رفقة «الأسود»، وإنهاء الجدل المتعلق بفرضية رحيله عن الطاقم التقني للمنتخب، إلا أنه اختار السفر للعاصمة داكار، تاركا باب التأويلات مفتوحا على مصراعيه، خصوصا في ظل التقارير الإعلامية الأجنبية التي تؤكد احتمال مغادرة رونار لمحيط المنتخب الوطني.