يوسف أبوالعدل:
قال رشيد روكي، مدرب شباب المحمدية لكرة القدم، إن أنس الزنيتي، حارس مرمى الرجاء الرياضي، كان السبب المباشر لإقصاء فريقه الفضالي من ربع نهائي كأس العرش في مباراته ضد الفريق الأخضر التي أجريت، أول أمس الأحد، برسم ربع نهائي كأس العرش وانتهت بفوز “النسور” بهدفين لواحد.
وأضاف روكي، بعد نهاية المواجهة، أنه كانت للاعبي فريقه مجموعة من الفرص السانحة للتسجيل، وخاصة في آخر دقائق المواجهة عن طريق ضربة جزاء ومحاولات أخرى سانحة للتهديف، لكن تدخل أنس الزنيتي كان مانعا أساسيا من تسجيل هدف الفوز للشباب وجعله يعيد لاعبي الرجاء للمباراة في أكثر من مناسبة.
وشكر روكي كل لاعبيه على المجهود الذي بذلوه في المباراة، إذ أكد أن المبتغى كان تحقيق حلم الوصول إلى نصف النهائي الذي لم يصل إليه الفريق منذ سنة 2000، مؤكدا أنه خلال شوط المواجهة الأول كان الفريق الفضالي في المستوى واستطاع التسجيل والمناورة وسد المنافذ على هجوم الرجاء.
وأكد روكي، في معرض تحليله للمباراة، أن إصابة الزمراوي وبوشتة أثرت على مجموعته بعد أداء الشوط الأول، ما جعل الرجاء يهيمن على أطوار الشوط الثاني بحثا عن هدف التعادل، وهو ما حصل عليه، قبل أن يستعيد الفريق نوعا من عافيته ويحصل على ضربة جزاء في آخر ثواني المواجهة كانت ستنهي الأمر لصالح الفريق الفضالي، لكن تدخلا جديدا لأنس الزنيتي جعل فريقه يعود في المباراة.
وختم مدرب الشباب حديثه بأنه، بالإضافة إلى صده ضربة الجزاء، فإن الزنيتي لعب دورا كبيرا في إبعاد محاولتين خطيرتين كانتا أقرب إلى هدف، لكن خبرة حارس الرجاء ساعدت فريقه في البقاء بالمسابقة وإقصاء شباب المحمدية، مجددا الثناء على مجموعته ومعترفا في الأخير بأن هذا هو حال كرة القدم ويجب تقبل الهزيمة.