أبدت «روزيلا أيان»، مهاجمة المنتخب الوطني النسوي ونادي توتنهام الإنجليزي لكرة القدم، سعادتها بحمل ألوان قميص المنتخب الوطني، لأول مرة في مسارها الكروي، والتألق في أول مباراة لها مع «اللبؤات» أمام منتخب مالي، مشيرة إلى أنها وجدت كل الترحاب خلال المعسكر الإعدادي، رغم صعوبة التواصل بسبب حاجز اللغة، حيث قالت: «لغتي الفرنسية ليست جيدة، ولا يمكنني التحدث باللغة العربية، لذلك كانت محاولة التواصل صعبة، لقد حاول المدربون واللاعبات بجد التحدث باللغة الإنجليزية، وبسطوا لغتهم الفرنسية للتواصل معي، لقد جعلني الجميع أشعر بالترحيب وأنا ممتنة لهم جميعا».
وكشفت روزيلا، الوافدة الجديدة على المنتخب المغربي النسوي، في حديث لها مع موقع نادي توتنهام الإنجليزي، عن تخوفها قبل تلبيتها دعوة حمل القميص الوطني، مبرزة أن التجربة جديدة، خاصة أنها لم تكن تعرف أي أحد في مكونات المنتخب الوطني، وقالت: «لقد كانت خطوة إلى المجهول مرة أخرى، وهو ما عشته من قبل، عندما لعبت في الدوري القبرصي، هي تجربة جديدة بالنسبة لي ومع المنتخب الوطني، لا تعرف ماذا قد يقع، لم أكن أعرف أحدا قبل وصولي إلى هنا».
وأشارت مهاجمة توتنهام إلى أنها، قبل مباراتها الأولى مع المنتخب الوطني أمام مالي، شعرت بالتوتر قليلا، كونها لم يسبق لها أن لعبت مباراة دولية كبيرة، لكن بعد إحرازها هدفا في الدقيقة الأولى من المباراة، تحررت تماما، وقالت: «كان الأمر لا يصدق، لقد كان ظهورا مميزا يحلم به أي لاعب كرة قدم، كنت متوترة حقا في النفق قبل المباراة، لأني لم ألعب مباراة دولية كبيرة، ولم أكن أعرف ماذا أتوقع، لأنه لم يسبق لي أن لعبت أمام منتخب إفريقي».
وأضافت: «كان من الجيد أن تبدأ بمثل هذا الظهور الناجح، وكوني لاعبة توتنهام، وأول لاعبة من إنجلترا تلعب للمنتخب، شعرت بقليل من الضغط، لكن سرعان ما شعرت بالارتياح لأننا حققنا الفوز، وتمكنت من تسجيل هدف».