شوف تشوف

الرئيسيةصحة وتغذيةن- النسوة

رمضان على الأبواب.. ماذا نأكل؟

إن اتباع نظام غذائي في شهر رمضان لا يتطلب عناء كبيرا، أو حتى موادا معينة، إنما هو أسلوب تعامل مع المأكولات المتوفرة، وكيفية تناولها وتنظيمها، يجب الاعتدال في الأكل، مع مراعاة تناول ما يكفي من السعرات الحرارية والمواد الغذائية، التي تحتوي على العناصر المفيدة واللازمة لإمداد الجسم بالطاقة. والفرق الرئيسي بين الطعام في رمضان، وباقي السنة، هو في عدد الوجبات ووقتها يوميا، والتي تنقسم في شهر رمضان إلى وجبتين رئيسيتين، وهما الإفطار والسحور، ووجبة خفيفة في بعض الأحيان.
ينبغي علينا استهلاك أنواع  الطعام الغنية بالألياف، التي يتم هضمها ببطء في الجهاز الهضمي كالقمح الكامل، الحبوب، الخضروات، الفواكه غير المقشرة، وكذلك غنية بالمواد الكربوهيدراتية كالنشويات، فيجب أن يحتوي الطعام على أصناف مختلفة من كافة المجموعات الغذائية، ويجب التقليل من السكريات والحلويات، لأنها تشكل عبئا كبيرا على الجهاز الهضمي، بحيث تسبب الحموضة والغازات والانتفاخات. كذلك يجب الابتعاد عن المقليات، وتجنب الأغذية المالحة، لأنها تسبب الشعور بالعطش وزيادة الحاجة إلى الماء.
يجب أن يكون أكلنا خلال شهر رمضان بسيطا قدر الإمكان، لا إفراط ولا تفريط، لكي نتمكن عن طريقه من المحافظة على أوزاننا العادية، وتجنب المشاكل التي قد يواجهها الصائم في شهر رمضان المبارك، فالهدف من الأكل هو تغذية الجسم وتزويده بمجموعة من المنافع، لتكوين الخلايا وتجديدها وإعطاء الطاقة للجسم.
فالنظام الغذائي في الشهر الكريم هو الغذاء الذي يسد جميع احتياجات الجسم من كافة العناصر الغذائية، ويجب أن يكون فرصة لتطهير الجسم من السموم، وفرصة أيضا لإصلاح ما أفسدته الأيام العادية والأكل غير الصحي.

مقالات ذات صلة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى