سفيان أندجار
كشف مصدر مقرب من عادل رمزي، أن مدرب الوداد الرياضي لكرة القدم مستاء من سعيد الناصري، رئيس الفريق، وأيضا الأوضاع التي يعيشها النادي الأحمر، وهو الأمر الذي جعله يعقد اجتماعا طارئا، أمس الاثنين، مع الناصري، من أجل توضيح مجموعة من النقاط عقب الإقصاء، الأربعاء الماضي، من دور مجموعات البطولة العربية للأندية الأبطال التي تحمل اسم الملك سلمان، بعد الهزيمة ضد فريق الهلال السعودي، وقبلها الاكتفاء بتعادلين ضد السد القطري وأهلي طرابلس الليبي.
وكشف مصدر مقرب من رمزي أن الأخير تفاجأ بالارتجال في تدبير فريق الوداد، وهو الذي اعتاد على أجواء احترافية داخل نادي بي إس في آيندهوفن الهولندي، حيث أكد أن الفريق الأحمر يحتاج إلى الكثير من الإصلاحات.
وطالب رمزي بضرورة إحداث تغيير في طاقمه التقني، إذ باشر في الاستغناء عن مدرب حراس المرمى إبراهيم بوكرين، وتعويضه بالمدرب محمد رشيد المكاوي، والذي يشغل مدربا لحراس مرمى نادي الاتحاد السكندري المصري ومساعدا للصربي زوران مانولوفيتش، المدرب الأسبق للوداد، وهو الأمر الذي وافق عليه الناصري بسرعة.
وعمل المكاوي مدربا لحراس مرمى عدد من الأندية، من بينها سيمبا التانزاني، والظفرة والعين الإماراتيان.
وأبلغ رمزي رئيس الوداد أن هناك نوعا من التسيب داخل الفريق، وأن أغلب اللاعبين يعانون من ضعف في اللياقة البدنية، وأن هناك عناصر يجب الاستغناء عنها بشكل نهائي خلال «الميركاتو» الصيفي الجاري، مقابل تعزيز مجموعة من المراكز التي تعاني من خصاص، من أهمها لاعب قلب الهجوم ومدافع.
وتابع المصدر ذاته أن رمزي تفاجأ بشكل كبير بأداء مجموعة من لاعبي الوداد، ومن بينهم عناصر تعاقد معها الفريق في موسم الانتقالات الصيفية الحالي. كما شدد على ضرورة تسريح عدد من اللاعبين بشكل فوري، مع تعزيز صفوف النادي، خصوصا أنه مقبل على المنافسة على أربع واجهات.
وطالب رمزي إدارة الفريق الأحمر ببرمجة تجمع إعدادي بتركيا لعشرة أيام، لإعداد لاعبيه بشكل جيد لانطلاق البطولة الوطنية الاحترافية بقسمها الأول في 25 غشت الجاري، سيما بعدما عاين أن عددا منهم يعاني بشكل كبير من ضعف في اللياقة البدنية.
وجاء اختيار تركيا، بسبب وجود عدد من الفرق التي تعسكر هناك، وهو ما سيجعل فريق الوداد يخوض أكبر عدد من المباريات الودية.