سفيان أندجار
شدد عادل رمزي، مدرب الوداد الرياضي لكرة القدم، على أن هناك الكثيرين لا يتقبلوا طريقة اشتغاله وأنه يسعى إلى إدخال هوية جديدة على المغاربة، مشيرا إلى أنه واثق من أنها ستمنح ثمارها مستقبلا.
وأضاف رمزي خلال الندوة الصحفية التي تلت المواجهة التي جمعت الوداد ضد فريق نهضة بركان أول أمس الأحد، والتي انتهت بالتعادل السلبي بدون إهداف، إلى أنه راض عن طريقة وأسلوب لعبه مشيرا إلى أن الحظ جانب فريقه بشكل كبير في مواجهته ضد بركان.
واعترف رمزي بضرورة إصلاح مجموعة من الأخطاء داخل منظومة الوداد والمتمثلة في نقصان التركيز وإهدار الفرص قائلا: «نحن نصنع مجموعة من الفرص ونصل إلى مرمى الخصم بشكل مستمر إلا أننا نعاني من قلة التركيز ونهدر فرصا كثيرة علينا أن نعمل على هذا الجانب وإصلاحه».
ودافع رمزي عن اختياراته خصوصا في مركز الهجوم بعد الانتقادات الكبيرة التي وجهت له قائلا: « خلال مواجهة بركان قررت الاعتماد على البحري كرأس حربة لقد قدم أداء جيدا ومنحنا العديد من الحلول كما أن النقض العددي لفريق بركان جعل التغييرات التي أقدم عليها محدودة ففريق بركان ليس من السهل أن تفرض عليه السيطرة وتجبره على الركون إلى الدفاع داخل ميدانه فنتيجة التعادل تبقى إيجابية رغم أننا كنا نستحق الفوز».
من جهة أخرى كشف مصدر داخل الوداد الرياضي أن بعض اللاعبين غير راضين عن اختيارات المدرب رمزي خصوصا أن الأخير لا يعتمد على تشكيل قار منذ بداية الموسم وأن بعض العناصر لم تأخذ فرصتها كاملة داخل الوداد.
وتابع المصدر أن بعض اللاعبين أبدوا امتعاضهم من تهميشهم من طرف رمزي ويفكرون في الرحيل عن الفريق الأحمر خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، مقابل عدم تأقلم عدد من العناصر الجديدة مع أجواء البطولة الوطنية خصوصا اللاعبين الأجانب الذين ضمهم الفريق في الميركاتو الصيفي.
وتابع المصدر ذاته أن هناك اجتماع مرتقب سيجمع بين رمزي وسعيد الناصري، رئيس النادي، والذي ينتظر أن يجدد فيه مدرب الوداد امتعاضه من عدم التعاقد مع مهاجم صريح خصوصا أن الفريق يعاني من غياب هداف قادر على ترجمة الفرص في حين أن رئيس الوداد يدرس منح رمزي فرصة جديدة قبل الحسم في مصيره.