خالد الجزولي
كشف الدولي المغربي عادل رمزي والمدرب المساعد بنادي إيندهوفن الهولندي لكرة القدم، عن مستقبله رفقة المنتخب الوطني، بعدما ارتبط اسمه في الآونة الأخيرة بالطاقم التقني الجديد لـ «الأسود»، عقب رحيل البوسني وحيد خاليلوزيتش، وطرح اسم الإطار الوطني وليد الركراكي، كمدرب بديل للمرحلة المقبلة.
وتحدث رمزي في تصريح إعلامي، عن شعوره بالسعادة، بالثقة التي حظي بها من قبل الجهاز الوصي على كرة القدم المغربية، وقال: «لقد حظيت بثقة الجامعة الملكية لكرة القدم، كمدرب مساعد داخل المنتخب الأول، يا له من شرف، أمر لا يصدق، لأنه بلدي، إلا أن تواجدي هنا في إيندهوفن لمدة ثماني سنوات، فرض علي مناقشة الأمر مع مسؤولي النادي الهولندي، حول إمكانية أن أجمع بينهما»، وأضاف: «أتمنى أن أحصل على تجربة الحضور والمشاركة في نهائيات كأس العالم «قطر 2022»، والخيار الآن أمام الجامعة، لقد ناقشت الأمر مع النادي، وليس هناك أي إشكال في الأمر، وأنا ممتن للنادي على ذلك، وإذا قبلت الجامعة مهامي المزدوجة، فلدينا اتفاق».
وتحدث رمزي عن تصوره بشأن وضعية اللاعبين ذوي الجنسية المزدوجة كالدولي المغربي حكيم زياش، حيث قال: «هناك ستة أو سبعة لاعبين شبان، لديهم فرصة الانضمام إلى «الأسود» يمارسون في هولندا، والجامعة تأخذ هذا في الاعتبار، كما أن زياش لاعب وشخصية رائعة، لذلك لا أرى أي مشكلة في التعامل معه، وأرى بإمكاني جعله يلمع»، كما أكد رمزي في حديثه الصحفي، أن يترقب الإعلان الرسمي عن مهامه داخل المنتخب.
هذا، وكانت إدارة نادي إيندهوفن، قد أعطت الضوء الأخضر لرمزي للالتحاق بالطاقم التقني للمنتخب الوطني الأول، شريطة مواصلة مهامه داخل فريقه، واقترحت عليه أن يجمع بين المهتمين ولو بشكل مؤقت، بحكم أنه من دعامات مشروع النادي، ومن الصعب التخلي عنه مع بداية الموسم الكروي الجاري، مع إمكانية السماح له مستقبلا بالتفرغ لمهمته رفقة الأسود».
إلى ذلك، يرتقب أن يدخل المنتخب الوطني، منتصف الشهر المقبل، في تجمع إعدادي، سيشكل المحطة الإعدادية الأولى للإطار الوطني، رمزي، إلى جانب بقية الطاقم التقني لـ «الأسود»، تحسبا لخوض مباراتين وديتين، ستجمع المنتخب في الأولى أمام منتخب الشيلي، يوم الجمعة 23 من الشهر المقبل، والثانية أمام منتخب الباراغواي يوم الثلاثاء 27 منه بمدينة إشبيلية.
