مكناس: محمد الزوهري
قررت النيابة العامة الإبقاء على المتهم المهووس بتصوير النساء داخل الحمامات الشعبية بمكناس، وراء القضبان، ومتابعته في حالة اعتقال احتياطي.رغم تقديم دفاعه ملتمسا بإطلاق سراحه بكفالة مالية، غير أن الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية رفضت ملتمس الإفراج عنه، يوم الأربعاء الماضي، في حين طالب ممثل النيابة العامة بالاطلاع على تقرير الخبرة المنجز من طرف المختبر التقني الجهوي بفاس، التابع للإدارة العامة للأمن الوطني، على الهاتف الذكي الذي ظل المتهم يستعمله في التقاط صور وأشرطة فيديو للنساء وهن في أوضاع مثيرة داخل الحمام.
ويتابع المتهم (ح. غ) من أجل تهم لها صلة بـ«إنتاج مواد إباحية قصد عرضها ونشرها بغرض الإساءة، وحيازة صور منافية للأخلاق والآداب العامة». وكان هذا المتهم، وهو مطلق يبلغ من العمر 36 سنة، وعاطل عن العمل، قد أقدم، في واقعة مثيرة، على التسلل إلى حمام شعبي خاص بالنساء بمدينة مكناس، بعدما تنكر في زي نسائي ووضع فوق رأسه «باروكة»، قبل أن ينكشف أمره من طرف النساء المستحمات اللواتي استنجدن بمستخدمي الحمام لأجل طرد الشاب الذي فر هاربا، قبل أن يتمكن بعض الشبان من الإمساك به، بعد مطاردته بأزقة الحي الذي يقع به الحمام.