رشيد العلالي في ضيافة الشرطة القضائية بسبب خرقه لقانون الطوارئ الصحية
ما إن انتشرت صوره على مواقع التواصل الاجتماعي وهو يتجول على ظهر حصان بأحد شواطئ مدينة طنجة المغلقة بقرار من السلطات المحلية بسبب الانتشار المتزايد لفيروس “كورونا”، حتى وجد رشيد العلالي، منشط تلفزيوني، نفسه في ضيافة الشرطة القضائية للتحقيق معه في موضوع خرقه للإجراءات والتدابير المتخذة في إطار حالة الطوارئ الصحية.
وعلم الموقع أن عناصر من الشرطة القضائية حلوا بالفندق الذي يقضي به العلالي عطلته الصيفية واقتادته إلى مقر ولاية أمن طنجة. وبعد التحقيق معه بخصوص ظروف وسياق خرقه لقانون الطوارئ الصحية، استخلصت منه مبلغ الغرامة المالية التصالحية الجزافية، المحددة قانونية في 300 درهم كحد أدنى، بسبب ظهوره في الصور التي نشرها على حسابه بـ”التويتر” وهو لا يضع الكِمامة.
كما تم عرض ملفه على أنظار النيابة العامة للبث في محضر المعاينة الذي تضمن عددا من المخالفات لأحكام المرسوم المتعلق بسن أحكام خاصة بحالة الطوارئ الصحية، والتي تتراوح العقوبات فيه ما بين الحبس من شهر إلى 3 أشهر وبغرامة تتراوح بين 300 و1300 درهم أو بإحدى العقوبتين دون الإخلال بالعقوبة الجنائية الأشد.
وحل العلالي منذ مدة، ضيفا على أحد فنادق مدينة طنجة لقضاء عطلته الصيفية، وبعد إلحاح منه والوفد الأجنبي المرافق له، سمحت له إدارة الفندق بالخروج في نزهة على متن الخيل، وهي المناسبة التي التقط فيها العلالي وصورا له على ظهر الخيل عمد إلى نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، ما خلف حالة استنكار من طرف رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين اتهموا السلطات المحلية بطنجة بـ”محاباة شخصيات مشهورة” والسماح لها بخرق القانون، إلا أن الرد جاء سريعا من طرف النيابة العامة والشرطة القضائية بطنجة.